آخر الاخبار

بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» إلى المنطقة.. ضربات أمريكية تدمّر أهدافاً حوثية مليشيا الحوثي تشيع قيادات برتب رفيعة.. وإقرار بمقتل 312 عنصرا خلال بضعة اشهر في مواجهات مع قوات الشرعية رسمياً.. مليشيات الحوثي تنصّب زعيمها نبياً مقدما على أفضلية نبينا الكريم ومغردون يردون :لهذة الدرجة فوق الرسل والانبياء محكمة العدل الدولية تحدد موعدًا للإعلان عن موقفها من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بعد مغادرته ليفربول.. كلوب يرد على عرض لتدريب المنتخب الأمريكي اليمن: قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بشبوة الديوان الملكي السعودي يصدر قرارا بخصوص ثلاثة أسماء ويعتمد لها 3 ضوابط لتسجيلها وقفة تضامنية بمأرب تطالب بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة بغزة عاجل المجلس الرئاسي يدعم قرارات البنك المركزي بعدن ويؤكد ان إصلاح الوضع الإقتصادي للبلد يبدأ بإعادة تصدير النفط وتوحيد العملة اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي.. المجلس يحذر الحوثيين ويعلن الجاهزية العسكرية لأي مغامرة قادمة

الثلاثين من نوفمبر استقلال وطن
بقلم/ وائل القامص
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 11 يوماً
السبت 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 11:56 م

الثلاثين من نوفمبر هو يوم تاريخي عظيم أتى بعد نضالٍ دام أربع سنوات منذ بداية انطلاقة ثورة الرابع عشر من اكتوبر عام 1963م خاض فيها اليمنيون أشد أنواع الحروب بعد ظلمٍ طال عقود من الاستعمار البريطاني، وتعد هذه الحرب من أشرس الحروب ضراوة حيث استخدم فيها جميع المجالات الحربية والسياسية والاجتماعية والثقافية وعبر مختلف التيارات السياسية والحزبية والشعبية...

وعلى بعد إثنين وخمسين عامًا يعد هذا اليوم يوماً تاريخياً في بلدٍ عظيم أعلن فيه سقوط إمبراطوريةٍ عظمى سيطرت على اليمن أرضاً وإنسانا وأحدثت فيهم جميع أنواع وأصناف العذاب، والقهر، والاستنزاف، والتذليل...جاء هذا اليوم كرفض وصاية يصرخ بها اليمنيون ضد أي دولة تحاول الهيمنة على بلادهم...

وإننا في هذا الحدث التاريخي الكبير نوجه رسالةً لكل من يحاول المساس بالسيادة اليمنية طمعاً بخيراتها؛ لستم أكبر من الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، ولا أشرس من الأحباش الذين أرعبوا البلدان في الشرق والغرب، ولا أقوى من الفرس الذين فتكوا بالعالم فترة حكمهم، وسترحلون أذلةً صاغرين مجبربن لا إراديين؛ لأنكم في بلدٍ اتخذ من هذا اليوم مناسبةً وطنية تتمثل بعيد استقلاله، وجلاء آخر جندي بريطاني يخرج من عدن حاملًا علم إمبراطورتيه، مجراً معه أذيال الخيبة والخسارة نحو بلاده.