آخر الاخبار

وثيقة مسربة تفضح أخطر أزمة تواجهها المليشيات حالياً وتزداد حدة في كل يوم يمر تفاصيل لقاء (حوثي - إيراني) تم اليوم في دولة خليجية الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟

الخبز .. وحبة .. الأسبرين
بقلم/ احمد علي القيلي
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 9 أيام
الإثنين 04 ديسمبر-كانون الأول 2006 02:49 م

قراء المتنبئون، وإخوانهم المنجمون .. ومحللي الطلاسم .. انه وبعد الربع الأول من ‏العام 2007 سيصبح الخبز والروتي والكدمة مثل حبة الأسبرين وقد يزيد حجما .. ‏مساويا له في ( الوزن ) معادل له في ( الزرط ) مناقض له في الفائدة والتأثير . ‏ وان بنية ( بشر اليمن ) ستتحول من حجمه الفعلي ، إلى حجم يتعذر معه قياس أو ‏وزن هذا الإنسان . وحتى علم ( اللوغارتيمات ) سيعجز من وضع نضم وأبعاد لهذا ‏الكائن البشري . وعندها سوف يطلق علينا علماء الاجتماع صفة ( كائن شبه بشري ) ‏والداروينيين وأنصارهم صفة ( الطفرة المتراجعة ) على أساس هم نظروا إلى ‏الإنسان نتيجة ( طفرة ) ..‏

كان يوجد بشر من امة ( محمد.ص.) فاعلين ومنتجين ‏على مدار القرون من عمر البشرية الصالحة . ‏

 وقد لا يتقبلنا بقية بشر هذا الكون .. من التعايش معهم ، أو حتى النظر إلينا بعين ‏الرحمة والإنسانية .!!‏ ‏ مادام كان راضيا .. عن كل صغيره وكبيرة لما كان يسمى ( جرعه تجر جرعه )‏ .

‏ الذي استأنس كل الزيادات في قوته اليومي .. وغلاء المعيشة المخيف .. ‏

هي من حكاية وطن .. تجذرت فيه كل أنواع الحكايات .. ومن أساطير وخرافة ‏الأشياء .. تنهش في جسد المواطن اليمني .. كل يوم صباح من بسمته وتفاؤله.. ‏تفاؤل أصبح يقضيه عند كل( ساعة سليمانية ) من خيال ورسم حدوده وخططه لليوم ‏التالي . ويسترسل بأفقه البعيد الأشكال .. والأوزان .. والألوان ، ويختلط عليه شكل ‏ووزن ( الكدمة والروتي والخبز ) وأيهم نفعا أو ضررا من الخميرة الكيماوية التي ‏أضرتنا ونشرت في أجسادنا ، بوادر من مرض السرطان ، وأمراض أخرى قد لا ‏يفهمها أطبائنا الذين في غالبيتهم اكتفوا ماتحصلوا عليه من معارف طبية ، وقد ‏أصبحت ( موضة قديمة ) عند بشر شمال الكرة الأرضية ، واكتفوا في ( قتل .. ) ‏وقتهم بتخزين آفة اليمن المزمنة ( القات ) ، وما يتبعه من بعده عند البعض من حك ‏الرأس ونتف الشنبات وضرب الأطفال الأبرياء .. ولكمة بين عين الزوجة ، للقضاء ‏على وهن الجهاز العصبي ، لكي ( يسخسخ ) ... 

وعند استرسال الفرد اليمني الميمون بين ثنايا هذا الكون .. محاولا استحضار جن ‏‏( سليمان ) لفك طلاسم ( الحكومات المتعاقبة ) التي دأبت على ضخ ( الفيتامينات ، ‏والجرعات الزائدة ) الخالية من ( الكلسترول والمواد المسرطنة ) لأجل سلامة ‏المواطن والحفاظ على رشاقته المألوفة ، وقوامه العملاق ، من غابر الأزمان .!!!!!‏ ‏ ‏ هي معضلة أصبحت ملازمة ، بل ومتممه للخيال السابق ، الذي نهش جسده وذهنه ‏وجهازه العصبي .. المساير لكل تغيير في عملية الهبوط والصعود .. وان كان من ‏المستحيلات السماوية أن يحدث هبوط في حياتنا .. والمصطلح اكبر من قوتنا وهمنا ‏الأزلي اليومي ، المصحوب بدموع الصمت ، وانين الفقراء والمحتاجين ، وصرخة ‏الشباب والخريجين من المؤسسات التعليمة المختلفة ، والهائمين على سراب الوعود ، ‏واليوم المشهود ، إذ هم على الأمل نحو الأفضل لمنتظرون .

‏ فهل سيصبح حجم الخبز ، معادلا لحبة ( الفاليووم ) او حبة العدس البلدي أم الوجبة ‏القادمة هي الضربة القاضية .!!؟؟؟؟

إننا لناظروه لقريب .. وللحكاية سطور واساطير أخرى .. ‏