آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تقيم أعراسا جماعية لأتباعها من جيوب مُلاك المتاجر الصغيرة حماس تفاجئ المراقبين.واسرائيل وتعلن إختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية عاجل: الحكومة اليمنية تقر رسميا إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك في اليمن. نائب وزير التربية يناقش آلية الارتقاء بالعملية التعليمية والتعليم الأهلي بمحافظة مأرب تكشف لأول مرة .. تعرف على الخطوط الخمس الحمراء التي رسمتها امريكا لايران حيال تنفيذ اي ضربة تستهدف  إسرائيل. بعد هروب الشيخة حسينة.. رئيس بنغلاديش يعلن عن قرارات جديدة عدن.. صدور توجيهات عاجلة لرئيس الحكومة بخصوص عمل وزارة الأوقاف الريال السعودي في عدن يقترب من قيمة الدولار بصنعاء والعملة تواصل الإنهيار.. أسعار الصرف الآن مأرب برس ينشر القائمة النهائية لمنتخب الشباب ومصدر يكشف موعد عودة عادل عباس اليمن في المرتبة الثالثة عالميا من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادا لمواجهة كوارثه

قصة المجرم و الإقطاعي
بقلم/ عارف العزاني
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع
الأحد 29 يوليو-تموز 2012 10:33 م

ظل أهل قرية صغيرة (في أحد مقاطعات المكسيك) يقاومون و يحاربون لفترة طويلة إقطاعياً ظالماً حرمهم متعة الحياة بتسلطه و طغيانه و يقاومون كذلك مجرماً قاطع طريق أيقظ منامهم بجرائمه. و عندما وصل كل من الإقطاعي و المجرم لمرحلة من الضعف بحيث أصبح وقوعهم بيد أهل القرية وشيكاً، قام الإقطاعي بإفتعال قتال مع المجرم و الذي قام بدوره بالرد و الدفاع عن نفسه. إستبشر أهل القرية خيراً لأنهم رأوا بذلك فرصة للتخلص من كل من الإقطاعي و المجرم بأقل الخسائر. و لكن مالم يتوقعه و يفهمه أهل القرية أن الإقطاعي لم يقم بالهجوم على المجرم رغبة بالتخلص منه أو لعداء بينهم بقدر ما أراد أن يخلط الأوراق بعد أن أصبح سقوطه وشيكاً جداً لأنه بهجومه على المجرم و رد المجرم عليه، و مع مرور الوقت، أفقد الحرب التي ظل أهل القرية يقدسونها و يخوضونها ضد الإثنين قدسيتها في نظرهم بإعتبارهم يقفون بشكل أو بآخر في هذه الحرب مع الإقطاعي ضد المجرم أو العكس. و مع مرور الوقت إنقسم أهل القرية ،بناء على مقدار تأذي كل منهم من هذا الطرف أو ذاك، بين من يرى وجوب دعم الإقطاعي لحين التخلص مع المجرم أو دعم المجرم لحين التخلص مع الإقطاعي. و مع مرور الوقت أصبحت الحرب المقدسة التي خاضها أهل القرية لسنين، والتي كادت أن تنتهي لصالحهم، ماهي الا حرب بين المجرم و نصف أهل القرية في جهة و الإقطاعي و النصف الآخر من القرية في الجهة الأخرى.

و حتى اليوم مازال الإقطاعي موجوداً و المجرم موجوداً و أهل القرية يقتتلون بينهم.