اليمن في المرتبة الثالثة عالميا من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادا لمواجهة كوارثه
بنسبة 99%.. الحزب الديمقراطي يختار رسميا مرشحه في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية
العليمي يكاشف الشعب حول سبب التراجع عن الإجراءات الإقتصادية ويتحدث عن حصة حضرموت من النفط وماذا تعني له القضية الجنوبية؟
ما الذي يحدث ؟… خسائر بتريليونات الدولارات وأسواق الأسهم على صفيح ساخن
الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل قيادي عسكري بارز في حماس
أول حكم قضائي أميركي ضد شركة غوغل ..تفاصيل
ترامب يعلن عن أول زعيم يتواصل معه فور فوزة في الإنتخابات الأمريكية
كوريا الشمالية تفاجئ دول الغرب و تكشف عن 250 منظومة قادرة على إطلاق 1000 صاروخ
تقرير حقوقي يكشف فظائع التعذيب في سجون الاحتلال
هاريس تفوز رسميا بترشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة بأمريكا
بم يذكّركم (أحمد الجلبي)؟
أجزاء صورته الذهنية عند العرب والمسلمين (الخُلَّص) هي مزيج من هزيمة الذات وذوبان الهوية والتنكر للكرامة .. نتج عنها خيانة للأمة حين عاد إلى بلاده على متن دبابة عسكرية أمريكية ليرسم الخطوات الأُوَل للاحتلال: احتلال التراب .. والوطن ..
بعدها وقعت الواقعة .. وذاق العراقيون، ومعهم العرب والمسلمون، طعم المأساة، وتجرعوا غُصّة الكارثة ..
هل أُنبئكم بمن هو أعلى مرتبة في الخيانة.. وأنْتن نَفَساً في الدناءة .. وأكثر ولوغاً في الحقد والكراهية للأمة ودينها .. وأدهى في المكر والخديعة في التسلل إلى العقول .. وقلب الحقائق .. وتلبيس الحق بالباطل؟!
إنها قناة إخبارية عربية، ومجموعة قنوات أفلام، وموسيقى، وعامة وغيرها، وصحيفة دولية!!
هؤلاء أشد وطأة على الأمة وأكثر تأثيراً في نسيجها الديني والفكري والأمني من أشباه "أحمد الجلبي" في العراق، و "فريد الغادري" في سوريا، و "سعد الفقيه" و "محمد المسعري" في السعودية، المنبوذون جميعاً من قادتهم وشعوبهم و من كل الشرفاء ..في كل أرض وتحت كل سماء.
الإعلاميون الخونة يعيشون بيننا ومعنا من خلال مؤسساتهم التي يتحركون فيها وبها .. ومن مضامينها ينخرون في جسد الأمة بإرادتهم وبدعم الأجنبي لهم .. لقد سَرَّبت التقارير أمر الدعم المشبوه لهم مادياً ومعنوياً، بالمال، وتقديم الأجهزة الفنية ذات التقنية العالية، ومَنْحهم الأولوية في التغطية الإعلامية، ومقابلة القادة وصنّاع القرار ليتمكنوا من منافسة (غيرهم) والتفوق عليه!! ولا يزال القائمون على هذه القنوات يتفيؤون ظلال الدعم، ويتقلّبون في نعيمه، وشرذمة تلك الصحيفة يؤدون المهمة بكل إخلاص ويقبضون الأجر بنفس حقيرة رضيَّة ..
في هذه ( المجموعة ) الإعلامية تلمح برامج العمل المعدة في (وزارات) خارجية، لتخدم غايات محددة، منها:
- خلخلة الثابت والمعلوم من الدين بالضرورة.
- التمادي في نقد المقدس الديني عند المسلمين، والتواطؤ مع الأجنبي في ذلك.
- العزف على أوتار الظلامية والرجعية.
- الترويج لمصطلح (التنوير) ومرادفاته.
- إثارة القضايا الاجتماعية المسكوت عنها أو المتفق عليها.
- ترتيب أوليات الخبر السياسي بما يخدم (أو لا يتعارض) مع المصلحة الأمريكية.
- التسويق للنموذج الغربي في بلاد المسلمين، والدعوة إلى تطبيقه واقعاً معيشاً.
هذه بعض سمات وملامح هذا الإعلام الذي عَرَّاه وكشفه (تقرير الخيانة) .. ولئن جاء "أحمد الجلبي" وأشباهه من طريق واحدة، فلقد جاءنا هؤلاء من طرق كثيرة، ورمانا إعلامهم عن قوس واحدة.. يستمد زاده من مكر في الداخل وإسناد من الخارج.. فهم أشد خطراً على ديننا ووطننا من المنافقين العرب ويهود بني قريظة ..
إنهم يركضون في أزقة الوطن: قفزاً على الدين .. وهتكاً للنسيج .. وتدنيساً للتراب .. يفعلون ذلك مستفيدين من الغمامة التي غطت الأجواء .. لكننا موقنون أنها أيام فتن .. يمتحن الله فيها قلوب الصادقين, ويمحق المرتزقة الخائنين، ويهتك أستار المنافقين .. ليجعلهم في الأذلين.. (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) .