آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تقيم أعراسا جماعية لأتباعها من جيوب مُلاك المتاجر الصغيرة حماس تفاجئ المراقبين.واسرائيل وتعلن إختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا لهنية عاجل: الحكومة اليمنية تقر رسميا إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ستارلينك في اليمن. نائب وزير التربية يناقش آلية الارتقاء بالعملية التعليمية والتعليم الأهلي بمحافظة مأرب تكشف لأول مرة .. تعرف على الخطوط الخمس الحمراء التي رسمتها امريكا لايران حيال تنفيذ اي ضربة تستهدف  إسرائيل. بعد هروب الشيخة حسينة.. رئيس بنغلاديش يعلن عن قرارات جديدة عدن.. صدور توجيهات عاجلة لرئيس الحكومة بخصوص عمل وزارة الأوقاف الريال السعودي في عدن يقترب من قيمة الدولار بصنعاء والعملة تواصل الإنهيار.. أسعار الصرف الآن مأرب برس ينشر القائمة النهائية لمنتخب الشباب ومصدر يكشف موعد عودة عادل عباس اليمن في المرتبة الثالثة عالميا من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ والأقل استعدادا لمواجهة كوارثه

عايض القرني والكاميرا والشيطان
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و 5 أشهر و 10 أيام
السبت 24 فبراير-شباط 2007 08:54 م

  قال الداعية السعودي الدكتور عائض القرني بأنه صناعة المنبر، معربا عن تفضيله للمواجهة المباشرة مع الجمهور، واعتبر أن الكتاب أفضل وسيلة للخلود، ولذلك جعل الله رسالاته إلى الخلائق كتباً. ونفي بشدة أن يكون أحد رموز التيار الظاهري وأكد أنه مع الكتاب والسنة وأهل الحديث.

ونفى أيضا أن تكون مبيعات كتبه خلقت منه مليونيراً يعبث بالدولارات، فكتابه "لا تحزن" الذي تجاوز كل الأرقام العربية، باع حقوقه إلى يوم الدين وهو في صورة مسودة بـ "ثمن بخس"، إضافة إلى ترجماته التي كانت آخرها بالإندونيسية، بحسب حوار اجراه مع الزميل مصطفى الأنصاري في الطبعة السعودية لصحيفة الحياة اللندنية.

وحول اسهام الفضائيات في صناعة نجوميته، قال "أنا دائماً أقول للزملاء، إذا حضرت الكاميرا كان الشيطان ثالثنا"، في إشارة إلى أنه لم يتعود الحديث إلا أمام الجماهير. وأعرب عن تفضيله للمواجهة المباشرة مع الجمهور وقال "أنا يغلب علي أسلوب الخطابة حتى في الدروس، الأمر الآخر هو أن أسلوب الجماهير يؤثر في الإنسان، لذلك حين أتكلم وحدي للكاميرا، أجد أن هناك ضعفاً في الأداء، والسبب في ذلك أنني اعتدت على مواجهة الناس، ولهذا أقول عن نفسي دائماً إذا اختليت بالكاميرا كان الشيطان ثالثنا ".

وحول بداياته في الدعوة ، قال " أنا بدأت طريقي في الدعوة عبر إلقاء الخطب وارتجالها في جامع «المرقب» الواقع في حي «الحلة» بجوار معهد الرياض، الذي كنت طالباً فيه بالصف الثاني المتوسط، وساعدني على ذلك أنني كنت أملك قدراً لا بأس به من الجرأة في مواجهة الناس، وأقرأ كثيراً، فأنا لم أتميز بذكاء خارق ولا عبقرية فذة، ولكنني كنت دؤوباً في مسألة القراءة"

واعتبر أن تاليف الكتب أكثر خلودا مع الزمن وقال " أنا أرى أن عمري على فترات: مرحلة الإلقاء ومرحلة التعلم والتأمل ومرحلة التدريس الخاص، ومعظم العلماء أو الدعاة يمرون بهذه المراحل، أنا انتقلت من المنبر وإن كان لا مانع عندي من العودة إليه، لكنني اكتشفت أن التأليف أكثر خلوداً مع الزمن، لما رأيت من تأثير التأليف في ردود أفعال الناس، خصوصاً في كتاب «لا تحزن» عندما سافرت إلى المغرب العربي، وإلى أوروبا وشرق آسيا، فكان هذا دافعاً لي على مواصلة التأليف".

وحول بيعه حقوق كتابه لا تحزن قال " أنا لا أريد أن أسمي جهة معينة، ولم أتقاض من هذا الكتاب سوى 500 ألف ريال، وقيمة ما يباع منه الآن يتجاوز عشرات الملايين".

واضاف أن "صاحب العقد لم يتعمد غبني، لأنه عرض علي المبلغ في وقت كنت فيه بحاجة إلى الـ5 والـ10 آلاف حين كنت موقوفاً، وكان الكتاب عبارة عن مذكرات لم أتوقع لها هذا الانتشار، لذلك هو لم يغّشني، والموضوع بالنسبة إليه تجارة وكلها أرزاق".

من قتل الحسين؟

وحول نبشه في التاريخ ليجيب على سؤال من قتل الحسين قال " قلت من قتل الحسين لأننا اقتربنا من عاشوراء، و أريد أن اقدم رسالة معتدلة علمية سنية للعقلاء من الطوائف، فأحياناً يفسر سكوتنا على أننا راضون بمقتل الحسين، أو أنه لم يغضبنا ذلك، وأريد أن أبين مسألة هي أننا أولى بالحسين من غيرنا، إذا كانت المسألة ولاءً وديناً وصهراً ونسباً".

وقال إن " الشيعة لم يقتلوا الحسين وهذا معروف في التاريخ، وأنا قلت في بداية المقال إنني أعلن صرخة احتجاج ضد ابن زياد والحجاج لأنهما هما من قتل الحسين".

ورفض بشدة القرني ما يقول البعض أنه من رموز التيار الظاهري وقال " أنا لست من رموز المذهب الظاهري، أنا مع أهل الحديث، وأحب ابن حزم كثيراً، ولكنني لم أتقلد مذهبه أو أوافقه في ما وافق فيه الحديث، فأنا محدّث على منهج المحدّثين، ولست ظاهرياً ولا حنبلياً ولا شافعياً، أنا مع الكتاب والسنة وأبحث عن الدليل ممن قاله".

وأعرب عن عدم رفضه أن يكون الدعاة سفراء للنوايا الحسنة، كنظرائهم من نجوم الكرة والفن وقال " أنا أرى أن يقبل الداعية هذا الأمر إذا كانت في هذه المهمة مصلحة شرعية يتحقق فيها خير للإسلام والمسلمين، وضابطي أن يكون في مصلحة الدعوة والدين، ولماذا نحصر دور الداعية في أن يلقي كلمتين في مسجد أو برنامج؟"