تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات
أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي
مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح
وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
أنهى الرئيس هادي والحكومة الشرعية خلال الساعات الماضية مشهدا عبثيا تبنى ضجيجه الإعلامي الوسائل الإعلام الصادرة عن الضاحية الجنوبية بلبنان ,التي باركت مطالب احد الفصائل الجنوبية الداعية للانفصال. ومنحت تلك الوسائل التي تمثل مواقفها كل من الحراك الانفصالي والحوثيين والمخلوع مساحات واسعة لتلك الفعالية "المتواضعة" التي قاد تمردها المحافظ المخلوع عبدالله الزبيدي والداعية لتشكيل مجلس انتقالي يسعى لإدارة الجنوب وتمثيله وصولا إلى إعلان الإنفصال. إعلان الفصيل الانفصالي يكشف عن تخطيط مسبق يهدف الى ارباك المشهد السياسي في اليمن عموما وفي الجنوب خصوصا, بهدف نهائي يسفر عن تقويض وإفشال أهداف التحالف العربي الذي تقوده كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في اليمن ودعما مباشرا للانقلابيين ومن يقف ورائهم من العابثين بالمنطقة. الموقف الرئاسي جاء بعد ساعات من إعلان الفصيل "الزبيدي" الذي تبنى خطوة استنكرها الشارع الجنوبي وقيادات الحراك الجنوبي قبل موقف الرئاسة اليمنية ودول التحالف التي أعطت مباركتها لهادي ومنحته الضوء الأخضر حيال أي تحركات تسعى إلى استهداف الشرعية اليمنية بأي صورة. الموقف الرئاسي الحاسم الذي صدر عقب لقاء الرئيس بنائبة وكافة مستشاريه يحمل عدة رسائل حساسة وجهت مضامينها لكل مناصري وقادة دعاة التيار الانفصالي جنوب اليمن, تتمثل خلاصتها في استحالة الانفصال وتحديدا في هذه المرحلة. رسائل أكدت للجميع أن المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وأمريكا ودول الخليج كلهم من الداعمين للشرعية اليمنية ووقوفهم جميعا مع وحدته اليمن أرضا وإنسانا. كما حمل بيان الرئاسة الذي باركته دول التحالف تفويضا كاملا وقويا للرئيس هادي وحقه في التعامل مع أطراف تحاول التمرد على الشرعية, ورسالة تؤكد قانونية وحق الشريعة في استدعاء أي جهة تحاول التمرد للتحقيق والمسائلة , كما حصل مع هاني بن بريك , او اعتقال من يحاول التمادي والرفض كما سيحصل للبعض قريبا. رسائل تؤكد أيضا أن كل المؤسسات الأمنية التابعة للشرعية والجيش الوطني والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة سيكونوا جميعا في طليعة من سيقدم يد العون لتنفيذ مهام فرض الأمن والقانون للساحة ولو بالقوة. كما تضمن بيان الرئاسة الموجة لدعاة مشاريع الإنفصال في اليمن عدة رسائل هامة في مقدمتها الحق في تصنيف أي فصيل يعلن التمرد بأنه هدف مطلوب للعدالة يمكن التعامل معه على غرار تعامل دول التحالف والجيش الوطني مع الانقلابيين سواء بالمواجهة الجوية او البرية. رسائل صريحة وصارمة وجهت بشكل عام لكل الجنوبيين والشمالين أن الهدف الوحيد في هذه المرحلة هو انهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط سلطاتها على كافة التراب اليمني والسير قدما لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الاتحادي الجديد, وليس التفرد لتنفيذ المشاريع الضيقة أو المناطقي. وعلي كل ما ذكر فعلى جميع القوى الجنوبية التي تتلاعب بمشاعر الشارع الجنوبي في هذه المرحلة أن تعي جيدا أن هناك إجماعا دوليا وإقليميا يؤكد على وحدة اليمن, ورفضه لأي مشاريع انفصالية تهدف للنيل من وحدة اليمن أو العبث بأمنه واستقراره. على الجميع أن يعي جيدا أن قضايا تحديد المصير في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ اليمن لم يعد حكرا على الجنوبيين, فقضايا المنطقة وإنعكاستها السلبية وصلت إلى مرحلة من التعقيد والعبث, ما يمكن قوله أن أي تلاعب تحت أي مسميات للنيل من وحدة اليمن هو استهداف مباشر للأمن القومي لكل دول الخليج أولا وأخيرا ، والحر تكفيه الإشارة.