آخر الاخبار

رسمياً.. مليشيات الحوثي تنصّب زعيمها نبياً مقدما على أفضلية نبينا الكريم ومغردون يردون :لهذة الدرجة فوق الرسل والانبياء محكمة العدل الدولية تحدد موعدًا للإعلان عن موقفها من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بعد مغادرته ليفربول.. كلوب يرد على عرض لتدريب المنتخب الأمريكي اليمن: قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بشبوة الديوان الملكي السعودي يصدر قرارا بخصوص ثلاثة أسماء ويعتمد لها 3 ضوابط لتسجيلها وقفة تضامنية بمأرب تطالب بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة بغزة عاجل المجلس الرئاسي يدعم قرارات البنك المركزي بعدن ويؤكد ان إصلاح الوضع الإقتصادي للبلد يبدأ بإعادة تصدير النفط وتوحيد العملة اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي.. المجلس يحذر الحوثيين ويعلن الجاهزية العسكرية لأي مغامرة قادمة عاجل.. غارات امريكية غرب اليمن أثناء ممارستهم السباحة.. حادثة اليمة في حضرموت والسلطات توجه تحذيرا للمواطنين

اعتني بزوجتك في شبابك لتساندك في مشيبك
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 11 فبراير-شباط 2013 06:12 م

المرأة كالجمل تتحمل كثيراً لكنها لا تنسى الإساءة قط ،ولن تغفر لك سوء معاملتك لها مهما بلغ بكما العمر.

إن كنت تأمل العيش معها في سلام أيام هرمك فلا تنسى أن ذكرياتك السعيدة معها في شبابكما هي رصيدك لتحقيق ذلك.

أما إذا كان رصيدك خاوياً من السعادة فلا تنظر منها مقابلاً بالحب سترعاك فقط لأنها تخاف الله، أو تطلب منك الخلع لأنها لا تريد مرافقتك في الجنة .

هل تمنحها بعضا من وقتك للاستماع لها ولمشاكلها ؟

هل فكرت يوما في مفاجأتها بهدية او نزهة جميلة ؟

هل تمنحها العذر إذا ما أخطأت او فعلت شيئا لا تحبه ؟

هل بينكما امور مشتركة تحرص دائما على ان تمارساها معا حتى ولو كانت بسيطة؟،

والأهم من كل هذا : هل حاولت ان تبني علاقة صداقة بينك وبينها ترتكزان عليها عندما يخف لهيب الحب  والعاطفة المتأججة ؟..

نرجوك ان تطرح هذه الأسئلة على نفسك وأن تحاول الإجابة عنها في هدوء حتى تحدد ما اذا كنت تدلل زوجتك وتهتم بها، ام لا، لأن العملية ما هي الا استثمار لسعادتك وراحتك في الكبر.

فالظاهرة التي قد يلاحظها البعض في مجتمعاتنا العربية هي عدم وجود علاقة صداقة بين الزوج وزوجته عندما يكبران في السن ويتزوج الأولاد ويصبحان وحيدين، بل هنا ما هو أدهى، ففي الكثير من الأحيان، تصبح العلاقة بينهما انتقاما لا شعوريا من قِبل الزوجة على وجه الخصوص. فالزوج الذي كان في يوم من الايام شابا قويا ومسيطرا عليها من كل النواحي إلى حد أنها كانت تشعر معه بالسخط ، قد أصبح ضعيفا، فتستقوي عليه وتبدأ في إذاقته بعضا من العذاب، الذي ذاقته على يديه في يوم من الأيام و الواقع يؤكد أيضا أن الزوج العربي لا يهتم بتدليل زوجته ومنحها بعض الاهتمام والعناية، لأن الحياة الزوجية بالنسبة للبعض تنحصر في العلاقة الحميمة بينهما والأولاد والتفكير في احتياجاتهم ومستقبلهم من دون أن يكلف نفسه عناء التفكير في احتياجات تلك الزوجة التي تتحمل الكثير من دون أن يكون لها حق المطالبة والتدليل .

فــاعتني بزوجتك في شبابك لتساندك في مشيبك