طالبو بتنفيذه في أقرب وقت..60 برلمانيا يوجهون طلباً هاماً لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب اللواء سلطان العرادة يدعو المنظمات الأممية والدولية الى استيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية ندوة سياسية تعرف بمؤتمر مأرب الجامع وتكشف أهدافه وأبرز مكوناته خسائر مزلزلة للاقتصاد الإسرائيلي بعد 10 أشهر من العدوان على غزة أمير قطر يصل تركيا بشكل عاجل لمناقشة ملفات المنطقة عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟ مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة
من الجيد حقاً أن يصبح لنا أعلاماً مفوهين، يستطيعون الفصل فيما استجد من الأمور، ويخلقوا رأي عام مسؤول تجاهها، لكننا حالياً نعاني من كثرة الأقلام والأعلام التي تفتقد مسؤوليتها تجاه المجتمع، فنجد أن بعض الأقلام لا تتوانى عن الكر والفر في خبر لا صحة له، أو قد تطيش موهبة الاختلاق بأحدهم فيحكي عن أخبار لم ولن تحدث، وأمام كل ذلك العبث يصبح الإعلام بوسائله مهنة للتخريب لا للتثقيف أو التعليم.
مؤخراً صار من السهل على المرء أن يحمل قلمه، وبعض الأقلام أشد فتكاً من الرصاص، وصار من غير المستبعد أن تسمع في الخبر ألف رأي يساق على أنه خبر! وتتعدد الأقوال في قضية واضحة لتفقد هويتها تماماً من كثر ما قيل فيها.
في المرحلة الحالية نحن أحوج ما نكون له هو القلم، القلم الذي يعي دوره البناء لا الهدام، بحيث يبني جسوراً من الثقة بين المواطن والوسائل الإعلامية على أساس أنها تنقل الصورة بشكل واضح ودقيق ليتمكن المرء من الحكم على الأشياء بنفسه.
تسمى الصحافة مهنة المتاعب لأنها تدفع الصحفي أو الكاتب لأن يجد ويكدح في سبيل خلق رأي عام قوي يستطيع ان يسقط حكومات فاشلة، ويبني دولة حقيقية، لكنها بسبب الممارسات الخاطئة عندنا صارت مهنة المتاعب فعلاً ليس وفق النمط الذي وجدت من أجله، بل وفق قاعدة (خلق المشاكل)!
نتفاءل بجيل الشباب الحالي الذي بدأ يعي حكاية القلم البناء ويسعى لها، كما نتفاءل كثيراً بأقلام نابضة تعي خطورة المرحلة الراهنة وتحسب لكلماتها ألف حساب، ومثل تلك الأقلام يمكننا أن تعول عليها لبناء مستقبل حقيقي لليمن.