آخر الاخبار

بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» إلى المنطقة.. ضربات أمريكية تدمّر أهدافاً حوثية مليشيا الحوثي تشيع قيادات برتب رفيعة.. وإقرار بمقتل 312 عنصرا خلال بضعة اشهر في مواجهات مع قوات الشرعية رسمياً.. مليشيات الحوثي تنصّب زعيمها نبياً مقدما على أفضلية نبينا الكريم ومغردون يردون :لهذة الدرجة فوق الرسل والانبياء محكمة العدل الدولية تحدد موعدًا للإعلان عن موقفها من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بعد مغادرته ليفربول.. كلوب يرد على عرض لتدريب المنتخب الأمريكي اليمن: قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بشبوة الديوان الملكي السعودي يصدر قرارا بخصوص ثلاثة أسماء ويعتمد لها 3 ضوابط لتسجيلها وقفة تضامنية بمأرب تطالب بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة بغزة عاجل المجلس الرئاسي يدعم قرارات البنك المركزي بعدن ويؤكد ان إصلاح الوضع الإقتصادي للبلد يبدأ بإعادة تصدير النفط وتوحيد العملة اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي.. المجلس يحذر الحوثيين ويعلن الجاهزية العسكرية لأي مغامرة قادمة

هل تنتظروا النصر من السماء.. وأنتم عاكفون في الساحات..؟!!
بقلم/ ابراهيم الشيخ
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 16 يوماً
الأحد 25 سبتمبر-أيلول 2011 11:06 م

1) عودة علي عبد الله صالح خفية بالليل دون إعلان مسبق أو ترتيبات تدكر يدل على تشبثه بالسلطة وأنه الحاكم القابض بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التآمر أو الإطاحة به وهو لن يتنازل عن السلطة مهما كلفه الأمر ـ حتى وإن سالت الدماء للركب ـ فلغة العسكرة ليست إلا منهجه وأسلوبه وحياته المعيشية على استمرار.

2) على الجماهير الثائرة \\\\\\\" سلميا \\\\\\\" أن تؤمن إيمانا مطلقا بأنها يمنية الهوية والأرض والتاريخ عليهم أن يفهموا بأن ثورة مصر تختلف عن ثورة اليمن ، وأنه ليس بالضرورة أن تكون مثلها، فلكل أرض وشعب خصوصيته التي يجب أن يلتزم بها و لا يخرج عنها وإلا أضاع خططه وكثير من آماله.

3) لمادا سميت ثورة؟ ..ألأجل أن تكون سلمية فقط دون خسائر وتضحيات ودماء وإلا فهي خارجة عن الثورات المعهودة وغير معترف بها وليس لها سيط أو سمع ، وهدا ما سار عليه التاريخ كله ، وانه ومن المتعارف عليه بأن الأنظمة المستبدة لا تتنازل عن الحكم إلا بعد أن تسحبها الجماهير من فوق كراسيها وتلقي بها خلف القضبان، وأن الشعارات والصراخ من فوق المنصات لا يمكن له أن يحرك حجرا صغيرا مهما علا الصوت وتجمهرت حوله الجماهير.

4) أن الثورة التونسية والمصرية وأخيرا السورية بقيت سلمية لأنه لم يكن لديها خيار آخر، ناهيك عن وطنية الجيشين المصري والتونسي بعكس عصابات الحرس الجمهوري في اليمن ، وأن الشعب السوري وأن أستطاع أن يحصل على السلاح فهو ولا شك سيغير طريقة ثورته ولن يصر على تقليد الثورة المصرية وهدا ما ستثبته الأيام القادمة ..

5) ثمانية أشهر كفيلة بأن تغير وجه الحياة رأساً على عقب ومع دلك لم يتغير أي شيء سواء في النظام الحاكم أو في المواقف الإقليمية أو الدولية.

6) جميع إمكانيات الحسم متوفرة في يد الثوار فمادا بقي يا ترى لحسم ثورتهم لديه أدواته ورجاله وخبراته التي يتمناها أي شعب آخر مقموع كي يثور على طغاته، فعلام الانتظار، أو ماذا ننتظر..

جمود الوضع كما هو عليه ليس من مصلحة أحد عدى مصلحة الديكتاتور وأسرته التي تراه مناسبا لها وأن الوقت في جانبها لأن العالم سيفقد اهتمامه بالثورة اليمنية مادامت باقية على هذا الشكل الرتيب، ولنتذكر ان الحسم لن يكن إلا بسواعد يمنية صلبة ولا شيء آخر غيرها.

كما أن عودة الطاغية ليس أمر سيئا، وكل ما علينا هو أن نمنعه من الخروج مرة أخرى فهو مطلوب للقصاص منه ومن عائلته الهمجية ..