آخر الاخبار

وقفة تضامنية بمأرب تطالب بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة بغزة عاجل المجلس الرئاسي يدعم قرارات البنك المركزي بعدن ويؤكد ان إصلاح الوضع الإقتصادي للبلد يبدأ بإعادة تصدير النفط وتوحيد العملة اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي.. المجلس يحذر الحوثيين ويعلن الجاهزية العسكرية لأي مغامرة قادمة عاجل.. غارات امريكية غرب اليمن أثناء ممارستهم السباحة.. حادثة اليمة في حضرموت والسلطات توجه تحذيرا للمواطنين دعا أنصاره للإستعداد للحظة التاريخية.. الانتقالي يتوعد الحكومة ويهدد بالتصعيد ضربة اقتصادية موجعة لإسرائيل.. هذا ما حدث لـ 46 ألف شركة منذ 7 أكتوبر العام الماضي حدث ينتظر بايدن الليلة قد يحدد مصير ترشّحه للرئاسة 6000 سيارة تدخل يوميا مدينة تعز.. مسئول عسكري يكشف طبيعة الوضع بعد شهر من اعلان فتح الطريق والإجراءات المتبعة لإستخدمها في الحرب على غزة.. أمريكا توافق على شحن قنابل تزن 500 رطل إلى إسرائيل

مأرب جنة يضيئها صناع الجمال
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: سنة و 6 أشهر و 30 يوماً
الإثنين 12 ديسمبر-كانون الأول 2022 05:15 م

 خلال فترة وجيزة من عمر الزمن قلبت محافظة مأرب موازين المعادلة ، وغيرت فرضيات الحالة الذهنية للمواطن اليمني , وغيرت رؤيته للأرض والحياة. كثيرون لا يصدقون الصور الصاعدة من شوارع وضواحي مدينة مأرب , تلك الصور الجمالية والتنسيقيات الرائعة لمعالم المدينة التي باتت تنافس مدنا كثيرة خارج اليمن ولانها باتت المدينة الأجمل.

ليس ذلك مبالغة فيما نتحدث عنه ونوثقه مشاهده. بل بات حقيقة واقعية تفتخر بها مأرب ارضا وأنسانا.

ليس نحن فقط من يكتب عن الابهار الذي يصنعه صناع الجمال في هذه المدينة الطاهرة , بل تناول ذلك كثيرون من كتاب الرأي والسياسة والصحفيين "حتى الغربيين الذين سمحت لهم الفرصة لزيارة المحافظة" خلال السنوات الماضية تناولوا ذلك.

مأرب لم تعد تلك المحافظة التي كانت مبعدة عن أضواء الحياة والجمال , بل زاحمت بقوة أرادتها وعزيمتها في زمن الحرب والدمار , لتكون درة في معالمها وتفاصيل ملامحها.

مأرب حققت هذا الانجاز. واليمن تمر بأسوأ مراحل تاريخها. وحققت طفرة استثنائية جعلت منها نموذجا للنجاح في زمن لا يعرف النهوض فيه الا العظماء .

كثيرون هم أولئك الذين وثقوا معالم الانتقال الاجتماعي والاقتصادي لهذه المحافظة, خاصة في نهضة العمران , أو التفنن في تفاصيل معالم المدينة , وفي مقدمة أولئك ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز التي وصفتها بأنها بأتت النقطة المضيئة في اليمن .

لم تأت هذه الشهادة الدولية من فراغ , بل هي انعكاس لجهود عملاقة يقودها فريق رائع في مكتب التحسين بمحافظة مأرب , برزت لمساتهم في كل شارع , وتجلى تفننهم في كل رصيف ,وأصبحت المساحات الخضراء ، ريشة ترسم معالم الجمال الحقيقي لبلدة كرمها الله من فوق سبع سموات طباقا فقال في وصفها بأنها " أرض الجنتين" .

ما حققه مكتب التحسين في هذه الفترة الوجيزة يعتبر إنجازا مشرفا للجميع. كثيرون يرون في المتغيرات المتسارعة لمعالم المدينة وخاصة الاهتمام بمواضيع التشجير , هو انعكاس حقيقي لوضع هذه المحافظة التي كان قدرها الإهمال طوال عقود أربعة من الزمن .

في ختام هذه العجالة نبعث لكل صناع الجمال في هذه المحافظة بآيات الشكر وجزيل الامتنان , وفي مقدمتهم سلطان الخير وعنوان التنمية، ذلك القائد الذي جعل من المستحيل ممكنا ، ومن اليأس أملا وعنونا، فصنع الجمال في قلوب من يحيطون ، وجعل من مارب درة ومثالا .

الى كل أولئك النبلاء ممن ظهرت جهودهم او ممن كانوا خلف مواقع المسئولية يعملون بصمت وهدوء. نشد علي أيدكم . وقدما, إلى جمال أكثر إشراقا وأكثر سحرا ..