تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات
أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي
مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح
وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
بمنطق الحوار الديمقراطي المتحضر أو حتى بالعرف القبلي.. أجد نفسي أستعين بأول «عمامة» صارخاً.. بجاه الله ليرتقى كل أطراف العملية السياسية والحدث الانتخابي الأبرز إلى مستوى الإدراك بأن العملية الانتخابية وما يرافقها من حملة مؤتمرية ودعاية معارضة «ليست خدعة سينمائية على طريقة هوليود».. وليست أبداً إعلان حرب التذاكي عل المواطن.. وإنما هي خطاب مسؤول يفترض أن تتم صياغته وفقاً للقواعد والقوانين ودونما قفز على الاعتبارات الوطنية والاجتماعية والأخلاقية.
:: وقبل وبعد ذلك.. ليس كل ما يأتي من الخارج يصلح بالضرورة للتطبيق في اليمن وإلا حصل لنا ما حصل للغراب الذي أراد التحول إلى حمامة..
وعلى سبيل المثال فقد تم استقدام خبير قيل بأنه «صربي» بثقافة أمريكية وقيل بأنه خليط فكري من هذا وذاك..
الخبير الذي تم جلبه قدم نصائح غريبة وبعثرها هنا وهناك وكان حظ أحزاب اللقاء المشترك الكثير من تلك النصائح الغربية على مجتمعنا والمسيئة إلى مرشح المشترك الأستاذ فيصل بن شملان.
ومما جاء في النصائح العجيبة.. أن مرشح المشترك لابد وأن يبادر وبنفس السرعة القديمة للعداء المغربي سعيد عويطة لاستبدال نظارته بنظارة أخرى..
الخبير -الذي لا أرى أن أي طرف سياسي في اليمن بحاجة إلى نصائحه- أفتى بعدم إخراج طاقم الأسنان بين وقت وآخر وآنه لا مانع أيضاً من عملية شد للوجه حتى يتمكن العطاب من إصلاح ما أفسده الدهر..
:: ما هذا الكلام «يا جورج».. وأين المراعاة لمزاج شعب ليس فيه مناطق تقتضي ربط إسم البلد بالجبل الأسود.. والعتب ليس على الخبير الصربي وإنما على الذين هزوا رؤوسهم أمامه كتعبير عن الإعجاب بأفكاره ذات القدرة على إيصال أي مرشح إلى كرسي السلطة رقم (1) فقط بنظارة وأسنان وما تيسر من الشد.
عيب يا جورج وعيب يا إخواننا الذين تفاعلتم مع الفكرة بهز الرؤوس على طريق تنفيذ مالا يحتاجه الحال أو المقال.. أما ثالثة الأثافي وعجيبة الزمن الديمقرطي على طريقة جلب مرشح وجلب خبير فهي أن تكون هناك نصائح من نوع.. عليكم المزيد من الكذب.. الكذب في الادعاء.. والكذب في مسرحة المواقف.. والكذب في الأرقام.. كالقول بأن الحزب الحاكم صرف «ترليون» ريال لحملته الانتخابية بينما لم تتجاوز الحملة الدعائية للمشترك اكثر من عشرة مليارات من شركة هاتف محمول وخمسة مليارات من بنك الربح «الزلال» وما تيسر من أهل الخير المتفاعلين مع الترويج لقضايا خارجية محكومة بمبدأ «ميكافيلي» ولكن بلدى خالص.. الغاية تبرر الوسيلة.. اكذبوا وغيروا كل الأرقام.. فالمواطن ليس جاهزاً للتحقق من صحتها..!!
:: القضية ياصحاب لا تحتاج إلى خبير إذا كان ما يتردد هو كل علمه وحلمه و(..........).
فالرئيس علي عبدالله صالح يستطيع أن يقول ببساطة.. هذه انجازاتي وهذه وعودي بأن تكون الفترة القادمة نقطة تحول مشرقة في كل شيء.. ومنافسوه يستطيعون القول نحن في النزاهة ولا أروع ونستطيع في ثلاثة شهور آن ندخل اليمن في جهاز عجيب يخرج الجميع منه بتطور ورفاهية الدول الاسكندنافية.
:: لكن الشعب في كل الأحوال يراقب ويحلل.. وهو قادر على إثبات بأن الغلبة فعلاً هي للقادر على مواجهة تحديات الواقع بصراحة وجرأه وكفاءة وهو ما أكده الرئيس علي عبدالله صالح رداً على الضغوط المؤتمرية والشعبية التي أجبرته على الترشح لفترة رئاسية أخيرة حافلة بمهمات صعبة لن ينفذها غيره كما يؤكد منطق العقل وتجليات المرحلة ومسؤولية الضمير الوطني..