آخر الاخبار

وجدوا الجثة وتعرفوا عليها.. تفاصيل جديدة عن اغتيال نصرالله تعرف على نضام الإنجيل المعزز بالذكاء الاصطناعي.. هكذا تضرب إسرائيل أهدافها بدقة لماذا انفجرت المليشيات غضباً من تفعيل الإنترنت الفضائي في اليمن؟ حزب الإصلاح بوادي حضرموت يوجه تحذيرا للقيادة السياسية ويدعو الى إشراك الأحزاب السياسية في الإدارة للسلطة والثروة مشّاط الحوثيين يصدر توجيها لجماعته حدد فيه المدة البكائية بمقتل حسن نصر الله سبع دول ترحب بقرار الأمم المتحدة تعليق انشطتها في مناطق الحوثي .. تفاصيل مبالغ أممية اعتمدت لفقراء اليمن تسعى المليشيات الى نهبها.. 120 مليار ريال يتم إيقاف صرفها في مناطق سيطرة الحوثيين اللواء سلطان العرادة ورئيس الوزراء يعقدان اجتماعاً موسعاً بقيادة رئاسة الأركان العامة والمناطق والمحاور العسكرية وزير الداخلية يقوم بزيارة تفقدية لشرطة محافظة مأرب الجيش السوداني يحقق انتصارات واسعة ويطبق حصارا شبه كلي على قوات الدعم السريع .. تفاصيل ومبشرات

هل يصبح الميناء الأميركي العائم المنفذ الوحيد لقطاع غزة؟
بقلم/ كلادس صعب
نشر منذ: 4 أشهر و 19 يوماً
الجمعة 10 مايو 2024 07:28 م
 

تطرح العديد من التساؤلات حول الميناء الأميركي العائم الذي أعلنت جهوزيته للبدء باستقبال شحنات المواد الغذائية والطبية، والتي تزامنت مع إقفال المعبرين الحيوين لاهالي القطاع “رفح” و”كرم ابو سالم” الذي تعرض للقصف من داخل القطاع قبل بدء العملية الاسرائيلية لاجتياح شرق رفح التي استقبلت عدد كبير من اهالي شمالي غزة، وخلال ساعات دخلت قوات الاحتلال شرق رفح واقفلت المعبرين وتوغلت في جزء كبير منه.

هذا الاجتياح الذي ترافق مع نشر الاعلام الاسرائيلي لفيديوهات تظهر عملية التوغل ومحاولة الايحاء بدخولهم منطقة فيلادلفيا وهو امر يشكل استفزازا للجانب المصري ويعتبر خرق لاتفاق ” كامب ديفيد”، وهو امر سيضع الكيان الصهيوني في مواجهة مع جمهورية مصر وستكون له تداعياته على الاتفاقية التي قد تسقط مندرجاته، هذا الاستفزاز لجمهورية مصر هو ضمن سلسلة ضغوط تمارسها حكومة الحرب الاسرائيلية لتهجير الفلسطينيين باتجاه سيناء لكنها فشلت نتيجة موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحازم.

مصادر متابعة لما يجري في قطاع رفح والعمليات الاسرائيلية المستمرة بالتزامن مع المفاوضات الجارية لتحقيق خرق لناحية تحقيق هدنة تجنب القطاع الاجتياح الكامل والذي سيدفع النازحين الى الانتقال الى مناطق اطلقت عليها ” اسرائيل” بالآمنة في ظل ضغوط اقتصادية وسكانية من خلال حصر ما يزيد عن المليون ونصف في بقعة جغرافية معينة ومحاصرة لم يتحدد موقعها كما هو حال الميناء الذي نقل جزء منه الى اسدود بسبب صعوبة انجازه عند سواحل غزة التي تتعرض لرياح عاتية وفق التسريبات، دون تحديد الوجهة الاخيرة لهذا الميناء‏، وهذا ما يرجح فرضية تعدد اهدافه والتي قد تكون الممر الاساسي لخروج بعض النازحين ان حصل اتفاق ما بين الدول الراعية.

الايام المقبلة قد تحمل الجزء الاخير من السيناريو الذي اعد لاهالي غزة، في وقت تتكثف فيها اللقاءات والمحادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ورئيسي جهاز ” الشاباك” و”الموساد” ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو والتي لا يمكن الا ربطها باجتياح رفح ومصير الرهائن في الربع الساعة الاخير قبل استكمال مخطط نتانياهو باجتياح كامل رفح