آخر الاخبار

قبائل لقموش بـ شبوة تحدد مهلة زمنية للكشف عن مصير أبنائها المخفيين منذ سنوات في عدن قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة سلطنة عمان تكشف عن إجمالي أصولها السيادية .. تعرف على ثروة السلطنة المليارية وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان منظمة دولية تكشف ما أخفته المليشيا الحوثية حول الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة.. تفاصيل الكوارث المدمرة على اليمنيين خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية وزاره الدفاع تحذّر من أي محاولات لإنشاء معسكرات أو جماعات مسلحة خارجة عن القانون وزارة الأوقاف اليمنية تجري مباحثات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة عدن أمن أبين توضح ملابسات مقتل قائد الحزام الأمني في المحفد وماذا حدث؟

قصيدة لارا
بقلم/ الشاعر/حسن محمد القاضي
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 29 يوماً
الخميس 20 مايو 2010 07:32 م

النومُ فارقَ مقلتَيَ وطارا

والسهدُ أتعب خاطري أفكارا

فمضيتُ أسبحُ في الخيالِ مسافراً

وقطعتُ فيه مفاوزاً وقفارا

وهناك فوق ضفاف ِنهرٍ دافقٍ

رشأٌ بدا لي برهةً وتوارى

 فتبعتُه فإذا الجمالُ بعينِهِ

يسبي العقولَ ويخطفُ الأبصارا

وإذا بحوراءِ العيونِ تلفتتْ

فزعاً ولاذتْ بالهروبِ فرارا

فدعوتُها فرنتْ إليَ بطرفها

فقرأتُ فيهِ من الهوى أسرارا

وسألتُها : يأيها القمر الذي

أردى فؤادي بالسهامِ جهارا

رفقاً بمن أردتْ سهامُكِ قلبَه

ورميتِهِ لم تعطهِ إنذارا

فغدا أسيرُكِ مُذْ رمتْه فخفّفي

الآمَ صَبٍّ قد رآكِ فحارا

وسألتُها : ما الاسمُ يا حوريتي؟

فتبسَّمتْ خجلاً وقالتْ : لارا

وأطلتُ في تكليمها فلعلما

يشفى فؤادي إن أطلتُ حوارا

وعلمتُ منها أنها من بلدةٍ

فيها المباني تلثُمُ الأشجارا

فيها الندى فوق الغصونِ كأنه

قطراتُ دمعٍ في خدودِ عذارى

والبنُ فوق غصونهِ متلألئٌ

شعلاتُ نارٍ تُلفِتُ الأنظارا

لارا.. أقولُ لها وأسكتُ ذاهلاً

فتقول ماذا هل مللتَ حِوارا

فأقول: كلا لا أَمَلُّ وإنما

ذَهُلَ الفؤادُ عن الكلامِ وحارا

فتبسَّمتْ .. فرأيتُ حين تبسمتْ

خلف الشفاهِ القانياتِ نهارا

قالتْ ومدتْ حين قالتْ طرفَها

هاتِ الحقيقةَ واترك الأعذارا

إني أرى خلف التكتمِ حيلةً

 فدعِ التكتمَ واتركِ الإنكارا

إني أرى في الصمتِ ألفَ عبارةٍ

 وأرى سكوتَكَ يزجُرُ الأشعارا

وأخافُ أن تطوي كلامَك هاهنا

وغداً أ راه قصائداً تتبارى

وأراهُ في طولِ البلادِ وعرضها

يحكي الغرامَ وينشرُ الأخبارا

فاصدقنيَ القولَ الصحيح ودلني

 إني أخافُ السترَ والإضمارا

فأجبتُها : كفي الوساوسَ فالهوى

لا يعرفُ التقييدَ والإسرارا

لا تنكري صمتي لبعض دقائقٍ

 فالصمتُ دوماً يسبقُ الإعصارا

إني أحبكِ فاسمعي ما قلته

ودعي التلفتَ يمنةً ويسارا

هذا فؤادي قد أتاكِ مُقَبِّلاً

 ليديكِ طوعاً خاضعاً مُختارا

عيناكِ يا لارا خليجُ غِوايةٍ

من كلِّ قلبٍ قد هتكنَ ستارا

خداكِ أجملُ روضةٍ شاهدتها

 فدعي فؤادي يقطفُ الأزهارا

الحبُّ يا لارا تمازجُ أنفسٍ

 فلِمَ التخوّفُ في الهوى يا لارا

الحبُّ فطرةُ كلُّ قلبٍ نابضٍ

 فدعي فؤادكِ يهدم الأسوارا

ودعي الملامَ وأعلني أن الهوى ..

رَسَمَ الحياةَ لأهلهِ وأنارا 

 
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
منير الغليسيلأجل عينيك
منير الغليسي
عبد الله عزام الحارثيحب الكراسي
عبد الله عزام الحارثي
د.عبدالمنعم الشيبانيلكَ المجد ماذا عسى
د.عبدالمنعم الشيباني
توهيب الدبعيأيها الحبُ أجبني
توهيب الدبعي
د.عبدالمنعم الشيبانيواو الجماعة
د.عبدالمنعم الشيباني
عبدالعزيز علوانوجوه قاتية
عبدالعزيز علوان
مشاهدة المزيد