آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب دون الإشارة الى الحوثيين.. أحمد علي يتحدث عن منع اليمنيين من الإحتفال بثورة 26 سبتمبر ويوجه دعوة لكافة القوى الوطنية

البيان السعودي .. الموقف التاريخي
بقلم/ د.أحمد عبيد بن دغر
نشر منذ: 7 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 07 فبراير-شباط 2024 06:38 م
 

بيان تاريخي اليوم للمملكة العربية السعودية، وموقف قومي هو الأعلى في سقف المواقف العربية إزاء القضية الفلسطينية والأكثر وضوحًا، يرتقي هذا الموقف السياسي للمملكة في هذا البيان لمستوى موقف المملكة من حرب 1973، ووقف تصدير النفط، القرار صدم وعي الغرب وصحح مواقفهم، وشغل العالم كله حتى اليوم، وهكذا هو الموقف الذي عبر عنه بيان وزارة الخارجية السعودية اليوم. تعقيبًا على المتحدث الرسمي لمجلس الأمن القومي الأمريكي.

 

ثلاثة إيضاحات تعيد للأذهان الموقف الثابت للمملكة إزاء القضية الفلسطينية، كل إيضاح هو في ذاته موقف تاريخي، الأول: لاحياد عن الموقف الثابت للمملكة ازاء حق الشعب الفلسطيني المشروع، والثاني: أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مالم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. والثالث وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. بيان يخرص الألسنة، ويضع النقاط على الحروف. 

 

لكن بيان الخارجية السعودية قد ذهب أبعد من تسجيل مواقف كانت المملكة قد عرفت بها سابقًا ولم تحد عنها قيد أنملة، ونحن العرب والفلسطينيون ندرك ذلك، بل عادت لتخاطب الضمير العالمي وعلى وجه الخصوص الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية بأهمية وضرورة الاسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م، لتؤكد مرة أخرى في ذات البيان وعاصمتها القدس الشرقية، سعيًا نحو السلام الشامل والعادل، وهو إلتزامي قومي عربي، وأممي إسلامي للمملكة، أراد البيان تأكيده كان ولا يزال عنوانًا للسياسة الخارجية للمملكة. 

 

سيدخل هذا البيان (الموقف) في قائمة المواقف المشهودة للمملكة، وستضمه فهارس البيانات التاريخية النادرة، وسيعود له السياسيون، وصناع الرأي وكل المعنيون، كلما أرادوا كتابة التاريخ ، أو دراسة الأحداث المعاصرة، وهو بيان وموقف فيصل بين الحقيقة والكذب، بين الحق والباطل، وبين الدبلوماسية الصادقة، والدبلوماسية المراوغة. تحية احترام واعتزاز لقادة المملكة. 

 
مشاهدة المزيد