آخر الاخبار

قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك

أنقذوا الوحدة !
بقلم/ منصور سالم العلهي
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 12 يوماً
الإثنين 21 مايو 2012 04:24 م

بعد ان سعى نظام علي صالح وطوال 22عاماً الى تمزيق عرى الأخوة وزرع الكراهية والفرقة بين اليمنيين , أصبح الشعب اليمني اليوم وبفعل هذه السياسة الخبيثة مشتتاً وممزقاً من كل النواحي , وللخروج بشعبنا من هذا الوضع المأساوي تقع المسؤولية أولاً على الحكومة وهي مسؤولية ومهمة جسيمة ولا يستهان بها , ليس في بناء الوطن تنموياً فحسب , بل من اجل اعادة الثقة وغرس روح المحبة بين المواطنين , واصلاح ما أفسده ذلك الرئيس المخلوع , وتقع المسؤولية ايضاً على العلماء والمثقفين ومن اجل ذلك يتطلب الأمر لأرضية صلبة للإنطلاق منها , إذاً نحن بحاجة الى نظام فيدرالي لانتشال البلد , وإذا كنا حريصين على الحفاظ على الوحدة فيجب ان ننتهج خيار الفيدرالية , وتجربة الإمارات العربية المتحدة ليست عنا ببعيد فنظامها فيدرالي وهي اليوم في مصاف الدول المتقدمة , كذلك الولايات المتحدة الأمريكية , والاتحاد السويسري نظامهما فيدرالي وهما من اكبر دول العالم اقتصادياً , فلماذا الإصرار على تدمير ما تبقى من أواصر الأخوة بين الشعب الواحد وباسم الوحدة , فعلى العقلاء دراسة خيار الفيدرالية فهو الأصلح في هذه المرحلة ومن خلاله سيتجاوز الجميع كل العقبات والعثرات ونحافظ على وحدة البلد ارضاً وانساناً .