توكل كرمان: هناك طريقة واحدة فقط لإسقاط انقلاب ميليشيا الحوثي والغارات الخارجية التي تستهدف اليمن إرهاب مرفوض عاجل : قيادي حوثي من صعدة يقوم بتصفية أحد مشائخ محافظة إب طمعا في أملاكه عاجل: أول فوز تاريخي لليمن في كأس الخليج كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام غارات جديدة على اليمن
اللحظة التاريخية المفصلية والحاجة الوطنية الملحة وخطورة المنعطف الذي يمر به الوطن تحتاج الى عملية دمج وتلاحم وانصهار كل من المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للاصلاح في جسم سياسي وطني جامع ينتشل البلاد من الوضع المتردي ويواجه معركة الوجود التي تواجهها اليمن
او على اقل تقدير قيام تحالف وطني عريض وكتلة تاريخية فاعلة لاستعادة الدولة واعادة الاعتبار للنظام الجمهوري ركيزتها الاساسية الاصلاح والمؤتمر
الزخم الشعبي بالاحتفاء بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام وخصوصًا المشاركة الواسعة والصادقة من قبل منتسبي التجمع اليمني للاصلاح في مارب وتعز وكل المحافظات ظاهرة تعافي مهمة ومفصلية في الحياة السياسية وتأسس لمرحلة تلاحم وطنية تستعيد فيها البلاد القها الجمهوري وهنا يجب التاكيد على الاتي :
استعادة المؤتمر الشعبي العام لدوره السياسي ضرورة وطنية لعودة الحياة السياسية بوعي وطني جمهوري وتحريك آلية النضال الوطني بادوات وطنية دستورية لمواجهة المليشيات المسلحة والأفكار المتطرفة والخرافة الكهنوتية
حاجة المؤتمر الى العودة الى الثوابت الوطنية التي تبناها الميثاق الوطني وعلى أساسها تم تأسيس المؤتمر بعتباره احد اهم البوابات الوطنية لاستعادة الدولة
حاجة المؤتمر للتخفف من العفش الزائد المرتكز على المصالح الذاتية ومنظومة الاختراق السلالي وعناصر التازيم التي لا تعيش وتتكاثر الا في الاوساط الموبوءة المبنية على الصراع والفتن وتجاوز ثقافة الثأر السياسي
الاصلاح يمثل القاطرة الاهم في مواجهة التحديات ورأس الحربة في معركة الكرامة الوطنية يستحيل من دونه استعادة الجمهورية وبناء اليمن الاتحادي
حاجة الاحزاب الي التغير بشكل مؤسسي ملحة وخصوصًا داخل الاصلاح الذي تمثل حالة الركود والتغير فيه الاكثر استعصاءً في الحالة السياسية اليمنية
قيادات الصف الأول تمثل جيل المخاوف والحسابات التي تعدها المعطى الرهن وبالتالي لا تستطيع اتخاذ قرارات شجاعة تتلائم واحتياجات المرحلة وطبيعة الصراع بينما القيادات الوسطية لا تملك نزاهة ومثالية قيادات الصف الاول ولا فدائية وبسالة القواعد فتقتات في بقائها على ركود الاول وفي مشروعية بقائها الوطني على تضحيات القواعد وفيها بيت الداء ضعف في الكفاءة والخبرة ومستوى متدني في النزاهة والشفافية
المؤتمر الشعبي العام يملك القدرة على ادارة الدولة لاتصافه بالاعتدال وإعتماده على الكفاءات
التجمع اليمني الإصلاح يملك إمتداد حركي تنظيمي وسياسي يشكل درع وركيزة الحفاظ على الدولة ودينمو التلاحم الوطني الجماهيري بين القيادة والشعب
وشكل تاريخيا الرافد الاهم لدعم نظام الرئيس صالح رحمه الله بما يخدم تماسك ألدولة ومواجهة التحديات والمخاطر الوجودية للجمهورية والدولة .
يدفع شباب ومنتسبي الإصلاح ثمنا كبيرا في معركة الكرامة الوطنية واستعادة الدولة، ويسددون الجزء الاكبر من فاتورة الحرب مع ضعف شديد في اداء القيادات في تحقيق اي مكاسب سياسية للحزب تتناسب وتلك التضحيات الجسام الذي يقدمها انبل شباب اليمن واصدق من على هذه الارض .
حفظ الله اليمن ،،،