توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد.
مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد
طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد
الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع
الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم
وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية
لم يكن احتفاء أعضاء وقيادة ومناصري ومحبي حزب التجمع اليمني للإصلاح بهذه الكثافة على مواقع التواصل ووسائل الإعلام وفي مثل هذه الظروف التي يعيشها اليمن واليمنيين بطرا ورئاء.
إنما كان الهدف منها إعادة إنعاش الحياة السياسية والتعددية التي هي أبرز مضامين الدولة اليمنية الحديثة وأحد ثمار الوحدة في مايو 1990، يأتي هذا الاحتفاء في وقت ظهرت في دعوات لالغاء الأحزاب مؤقتا نظرا لظروف البلاد السيئة.
ليس اختفاء بالاصلاح فقط، ففي أغسطس الماضي، أحيت واحتفت وسائل إعلام محلية تابعة لحزب الإصلاح بذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام ال40، واستضافت قيادات مؤتمرية للحديث عن منجزات الحزب واخفاقاته والتحديات التي تواجهه.
من أعظم مهمات حزب الإصلاح، الدعوة والإصلاح والحفاظ على حياة سليمة صحيحة الدعوة ليس بمفهومها الضيق، بالجانب الديني فقط، إنما الدعوة لحياة سليمة صحيحة في كل الجوانب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وثقافيا .. الخ .
وفقا لضوابط الشرع. في الحياة السياسية يأخذ الإصلاح على عاتقه مهام إعادة الحياة السياسية والأخذ بيد الفرقاء السياسيين الى النهوض لاستئناف مهمتهم ومسيرتهم اختلف أو اتفق معهم، كما فعل ذلك مع أحزاب اللقاء المشترك قبل نحو 20 عاما، فالحياة لا تصلح إلا بفصول السنة كاملة وتكون أجمل عندما تزدهر بكل الألوان.