آخر الاخبار

كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا

بين مشروعين ..الحمدي والمملكة الصالحية
بقلم/ شجاع محسن سيدم
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 12 يوماً
الجمعة 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 06:48 م
في بلد المهجر حيث أعيش وقبل أيام فاتت وبينما إنا في مكتبي وهناك أيضا يمني أخر وكان معه في ذلك اليوم احد اقاربة المولودين في ألغربه ولا يتجاوز عمرة الثانية عشر

سنة وقد راني وانأ أضع على رقبتي شال منقوش علية علم اليمن مع كلمة أنا أحب اليمن باللغة الانجليزية ...

وفجاءة سألني ... أتحب اليمن؟؟؟

كانت الإجابة بالنسبة لي صعبه جدا كي أوصل مدلولها لولد

صغير لا يعرف اليمن.... سكت بره قصير من الزمن

وقلت له .هي أمي فكيف لا أحبها ... نحن بدونها لا شيء !

وعندها قال الله يرحم إبراهيم ألحمدي لو هو موجود ما وصل حال اليمن إلى هذا الحال.

حينها اشرورغت عيناي بالدموع لم استطع أن أتكلم ..

ووجهت كلامي للزملاء الموجودون حينها معي في المكتب

وقلت ... انظروا هذا طفل صغير ويحمل كل هذه المعرفة

والحب لرجل غادرنا منذ أكثر من ثلاثة عقود ....

نعم عندما اغتيل الرئيس إبراهيم ألحمدي اغتيل شعب بأكمله

اغتيل حلم لم يستطع احد ان يفيق منه ..إلا على وقع حقد اسود يحمله مشروع الصالح الطامح لبناء مملكته الصالحية

الخاصة على حساب كل يمني وكل شبر من الأرض اليمنية

الطاهرة ...

نعم أفقنا من حلمنا بعد أن بللتنا دماء الشباب التي تنزف

بالساحات كل يوم ...

أفقنا على صوت عويل الثكالى والأرامل اللاتي يولولن على

أحبائهن الذين دفعوا حياتهم ثمناً لحلمٌ يحلمون به وواقع يتطلعون إلى انجازه .

فمن يقارن معي أو يقنعني أن هناك وجه للمقارنة بين ما

زرعه الشهيد ألحمدي وبين ما يحصده صالح ألان ..

هل هناك أوجه شبة بين المشروعين ؟؟؟؟؟