آخر الاخبار

بالتزامن مع وصول حاملة الطائرات الأميركية «روزفلت» إلى المنطقة.. ضربات أمريكية تدمّر أهدافاً حوثية مليشيا الحوثي تشيع قيادات برتب رفيعة.. وإقرار بمقتل 312 عنصرا خلال بضعة اشهر في مواجهات مع قوات الشرعية رسمياً.. مليشيات الحوثي تنصّب زعيمها نبياً مقدما على أفضلية نبينا الكريم ومغردون يردون :لهذة الدرجة فوق الرسل والانبياء محكمة العدل الدولية تحدد موعدًا للإعلان عن موقفها من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بعد مغادرته ليفربول.. كلوب يرد على عرض لتدريب المنتخب الأمريكي اليمن: قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بشبوة الديوان الملكي السعودي يصدر قرارا بخصوص ثلاثة أسماء ويعتمد لها 3 ضوابط لتسجيلها وقفة تضامنية بمأرب تطالب بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة بغزة عاجل المجلس الرئاسي يدعم قرارات البنك المركزي بعدن ويؤكد ان إصلاح الوضع الإقتصادي للبلد يبدأ بإعادة تصدير النفط وتوحيد العملة اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي.. المجلس يحذر الحوثيين ويعلن الجاهزية العسكرية لأي مغامرة قادمة

الإيرانيون: الجنس قبل الدواء!
بقلم/ العربية نت
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 23 يوماً
الخميس 18 إبريل-نيسان 2013 03:03 م

 

تفيد التقارير الصحافية من إيران بأن تعليم العلاقات الجنسية على أقراص الفيديو الرقمية «دي في دي» يجد رواجاً ملحوظاً في الأسواق، في بلد يُطبق فيه الفصل بين الذكور والإناث على كافة المستويات، من المدارس الابتدائية حتى الجامعات وفي الحافلات والأماكن العامة.

وأثار السماح بتوزيع هذا الـ «دي في دي» لأول مرة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تفرض رقابة مشددة على الأفلام التي تعرض على الشاشتين الكبيرة والصغيرة، وتحذف أبسط المقاطع أو الحوارات بين الممثلين والممثلات، استغراب الجميع، لاسيما وأن وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي ووزارة الصحة والعلوم الطبية قد وافقتا على الترخيص المتعلق بتوزيع وبيع هذا المنتج.

وفي تقرير لبابك دهقان مراسل مجلة «نيوزويك» في الشرق الأوسط نشره موقع «ديلي بيست» باللغة الانجليزية يوم أمس، أشار الى ان هذه الأقراص تجد هذه الأيام اقبالاً كبيراً من قِبل الزبائن الإيرانيين.

وجاء في مقدمة التقرير: «في هذا الصيف الساخن في إيران، ان البضاعة الأكثر مبيعاً في صيدليات طهران ليست أقراص الحساسية أو فيتأمين سي، بل أقراص دي في دي تحمل اسم (القريب المحبوب) التجاري لتعليم العلاقات الجنسية».

ويقول أحد العاملين في صيدلية بالعاصمة طهران، رفض الكشف عن هويته نظراً لحساسية الموضوع، على حد تعبيره، «بعنا المئات من هذه الاسطوانات للزبائن منذ بدء توزيعه في الأسواق».

وقال محمد رضا علي زادة، منتج الفيديو، في مقابلة مع مجلة «همشهري جوان» الناطقة باللغة الفارسية، ان «مثل هذه القضايا كانت من المحظورات التي لم توافق أي جهة على إنتاج فيلم عنها».

ويضيف التقرير «ان هذه المجازفة كانت مثمرة، حيث بدأ منذ الشهر الماضي توزيع الفيديو في الصيدليات ويباع بمبلغ يعادل 4 دولارات لمن عمره يتجاوز 18عاماً».

وقال المنتج للصحيفة الإيرانية: «لأول مرة يتم الحديث بلغة مبسطة وواضحة حول مثل هذه المسائل التي لا يمكن التحدث عنها عبر الإذاعة والتلفزيون، فنحن ليست لدينا ظروف أو أجواء مناسبة تسمح لنا بتعليم الجنس، لذا هذا العمل يعد انطلاقة جيدة».

وأكد التقرير ان عملية التسويق لهذه البضاعة المرتبطة بالعلاقات الجنسية تمت بصورة صريحة وواضحة، وتم إنشاء موقع لبيع الاسطوانات المدمجة، ويخاطب الزبائن بالقول: «لا داعي للقلق من اليوم فصاعداً»، ويزعم الموقع ان الفيديو يعتبر «هدية منقطعة النظير للزوجين».

ويقدم الموقع إيضاحات أكثر شفافية خاصة للزبائن، فيقول على سبيل المثال لا الحصر ان «الذين في بداية حياتهم الزوجية ويخجلون من الحديث حول قضاياهم الجنسية» و«الذين مرت سنوات على زواجهم وهم غير راضين عن علاقاتهم الجنسية»، و«الذين يريدون معرفة رغبات شركاء حياتهم الجنسية»، عليهم امتلاك هذا الفيديو.

وتفيد التقارير بان المنتج له رواج كبير حتى في المناطق المحافظة والمتشددة في جنوب العاصمة الإيرانية، حيث كشف أحد العاملين في صيدلية جنوب طهران أنه يبيع أسبوعياً بين 50 الى 150 نسخة من هذه الأسطوانات للزبائن.