تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات
أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي
مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح
وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
تقول الأخبار أن منفذي التفجيرات الانتحارية الأخيرة التي طالت تركيا قدموا من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق. الكثير من التقارير كشفت قبل ذلك عن تلقي معظم عناصر القاعدة و"داعش" الذين استهدفوا السعودية تدريبات في معسكرات شرق إيران يشرف عليها الحرس الثوري الإيراني.
لم يعد الأمر يتطلب الكثير من الحذاقة حتى يقوم رجل استخبارات مبتدئ بتقمص شخصية "تنظيم الدولة" وتنفيذ عمليات لتحميل مسؤوليتها ذلك الوحش الأسطوري الرابض بين العراق وسوريا، المنفلت الذي بات يضرب في أركان الأرض مثل مجنون جريح.
كل ما يحتاجه تقمص مثل هذا الدور هو حساب على "تويتر"، بعض الأشرطة الحماسية، لحية هوليودية، العديد من المغفلين الذين يتواجدون بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي والتواقين لممارسة الجنس المجاني، ومقص! لقطع علاقة الفرائس بآخر أواصر العقل والإنسانية، قبل اطلاقهم في مضمار رحلتهم المكوكية إلى الجحيم!
الأمر بالفعل في منتهى البساطة وشبيه إلى حد ما بما يقوم به بعض الشاذين المتسلسلين على شبكة الانترنت في استدراج ضحاياهم القصر، واستغلالهم وبيع صورهم ومقاطعهم، بطريقة مشابهة لتلك المقاطع الانتحارية التي تقف خلفها العديد من الاجندات الخفية عندما تود أن تخلط الأوراق السياسية بالدم في بلد ما!
بالطبع "داعش" الأم أو الأيقونة السحرية ستبادر إلى تبني أي عملية يمكن ان يقوم بها أي شخص وفي أي مكان، حتى لو كانت في حمام منزلك.
عقل "الإرهاب" بات مخترقا كما لم يكن من قبل. انه مخترق وخارق أيضا في احتفائه الهستيري بمظاهر القتل والدم والدمار، على العكس منه في نسخته الأولى حينما كانت عملياته أكثر مركزية في التخطيط والتنفيذ وحرصه على أن تصب تفجيراته في صالح أجندته، لا أجندات اعدائه.
الإرهاب في صورته اليوم بات أكثر عبثا وأكثر انفلاتا ودموية مع انتشار الكثير من المتعطشين للدم والجنس على الشبكة العنكبوتية والذين باتوا فرائس سهلة الاقتناص من قبل أجهزة الاستخبارات من كل حدب وصوب، الساعين لجعل الفوضى الخلاقة أكثر فوضوية.
هؤلاء الضحايا من المراهقين الذين تموج بهم مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت والذين يقضون معظم وقتهم في التنقل بين المواقع الإباحية و"الجهادية" في آن، يعانون من خواء فكري وروحي يصعب رتقه، فيما يسهل تحويل اجسادهم إلى صواريخ عابرة للحدود، قنابل غبية، زهيدة التكلفة وموجهة عن بعد.