أصوات انفجارات تهز أحد أحياء العاصمة الأردنية.. والأمن يكشف التفاصيل تعرف علي علامة شائعة لسرطان الدماغ وغالبا ما يتجاهلها الناس حادث جديد شرق عدن و انفجارات عنيفة حول سفينة في البحر المنتخب السعودي في المستوى الثالث لقرعة تصفيات كأس العالم 2026 خطة إسرائيلية لـلإطاحة بالضفة الغربية و.. تسجيل مسرب يفضح التفاصيل الصليب الأحمر يعلن عن قصف مكتبة في غزة ويكيشف عن 22 ضحية و45 جريحاً السعودية تعلن عن 2984 مشروعاً لدعم المحتاجين والمتضررين في 99 دولة حرب العقوبات يشتعل من جديد.. و الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 12 م̷ـــِْن رجال الأعمال وزارة الدفاع والاجهزة الأمنية تدخل خط المواجه والدعم لمركزي عدن وتوجيهات جديدة من البنك المركزي لاستكمال خنق المليشيات اقتصاديا بعد مقتل أحد مشرفيها.. المليشيات الانقلابية تنفذ حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من الوجهاء في مناطق سيطرتها
مشكلة الأمة -وعيا- تكمن في السطحيين؛ فهؤلاء غالبا ما يغيب عندهم مفهوم "الأولويات" فتجد أمثال هؤلاء يقفون عند ما هو دون المهم، يوم تجد المتعمقين أو المتعقلين يناقشون الأهم؛ فعيب أن يتحدث المعنيون في وزارة الصحة -مثلا - عن مكافحة خطر مرض "الإنفلونزا" في سياق خطر انتشار أوبئة السرطان؛ فهذه الأخيرة تهدد حساسية حياة الإنسانية برمتها في حين أن الأولى لا تهدد سوى حساسية أنفها. وإن ما يدعو إلى الاستفهام أنه كل ما تحل بالأمة اليمنية العظائم الكبار نجد صفاحات الفيس بك والورقية والإلكترونية تفتح عناوين للحديث عن التفاهات الصغار؛ وذلك فعل مدروس بقصد شغل وعي العاطفيين أو الساذجين في التافه من الأمور؛ ليسهل لعظائمها العبور !
وقد تعودنا في السياق السياسي اليمني أنه كلما ادلهم الخطر بأمنا اليمن "الكبيرة" يفاجئنا البعض بفتح عناوين تتناول "بنتنا الصغيرة" وهذا دائما فعل المتآمرين حرفا لوعي الساذجين ليغفلوا عن أنات وآهات الساجدين
لهذا تجد العاطفيين السذج في وادي الصغيرة يهيمون؛ وآخرون لأجل اغتصاب الكبيرة يتآمرون؛ فأيهما أهم -تناولا- زواج الصغيرة ! أم التفكير كيف نمنع محاولة اغتصاب أمنا (الكبيرة) فمتى نرتقي بوعينا ليكون فوق سقف الحضيرة !! .. إننا قبل أن نخوض في مشكلات بناتنا أو الزواج المبكر ! لم - في المتآمرين على أمنا (اليمن) - لا نفكر. وأيهما أولى بالتفكير ؟ سن قانون يجرم "زواج الصغيرة" أم سن قانون يخون من يحاول اغتصاب أمنا اليمن !! أليس فتح مثل هذا موضوع في مثل هذا سياق يدعو إلى الحزن ؟ أمن المنطق أن نكفر حالق اللحية ونغض طرفنا عن الساجد للوثن .. ما الذي جرى لأهل الحكمة .. أقصد أهل اليمن !