اجتماع طارئ في اسرائيل.. اعتقال نتنياهو وغالانت
تقرير أمريكي يكشف عن مصادر تمويل مليشيات الحوثي وأجور مقاتليها
ميليشيا الحوثي تعلن استهداف ناقلة في بحر العرب
توجيه رئاسي بعدم إبرام أي صفقة تبادل مع المليشيات لا تشمل إطلاق السياسي محمد قحطان
«توجيهاتي هي القانون».. قيادي حوثي يوجه إهانة ساخرة لمدير مكتب المشاط
تعز - وفاة 7 أشخاص وإصابة 8 اخرين في حادث مروري مروع بمديرية جبل حبشي
عدن.. استعدادات لبدء امتحانات طلاب الشهادة الثانوية
ريال مدريد يعلن رحيل قائد الفريق وتقارير عن قرب انتقاله للدوري السعودي
أول تعليق لإسماعيل هنية بعد استشهاد 10 من عائلته بينهم شقيقته
مشائخ ووجهاء تعز يوجهون رسالة قوية ومباشرة للحوثيين
يقول أحد شباب الاشتراكي اليوم في حوار معه بكلية الإعلام : أنه من حق أي شعب أن يقرر مصيره ونحن كاشتراكية أممية نؤيد تقرير مصير الجنوب..!
قلت له صديقي صامد قلبك جامد جدا وبتحب بلدك إلى حد تفكيكها ...فعلا من الحب ما قتل.!!
ثم أردفت :انتم الاشتراكيون منذ تأسستم أزعجتم الناس بشعارات تحقيق الوحدة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية ، ذات يوم قال ياسين سعيد نعمان أن الحزب الاشتراكي صاحب مسؤولية تاريخية ويبدو أنكم من يقف وراء تفكيك البلاد وإحراقها بهذا الإحساس التاريخي المسئول.!! لكن بشكل مستتر ..
ثم قلت له :المقولات التاريخية المتعلقة بالوحدة التي قالها رموزكم مقولات زائفة بدليل أنكم تحولتم إلى مقاولين مع إيران وعملاء للطائفية الشيعية التي تسعون الى محاولة تأصيلها في واقعنا ضانين وبسذاجة أنها يمكن أن تتحول إلى معادل موضوعي يقف ضد المشروع الوطني الذي يحمله التجمع اليمني للإصلاح، لكنكم وسعتم دائرة الفتك بكم لأن مخزون الطائفية حين يتحرك لن يقتل سوى صناعه الأساسيون..!! \"فآخرة المحنش للحنش \" كما يقال .!
قلت له أتمنى أن لا يغادر الانفصال ألسنتكم يا صامد لأنه لو فعل فإنكم قد لا تجدونها في أفواهكم ، فأن نفصل ألسنة خيرا من أن نفصل وطن وأن نرهن مستقبل ومصير أجياله بيد حثالات تحثو الأموال من جيوب القوى الإقليمية والدولية التي تتآمر على اليمن ووحدته وعلى المنطقة العربية والإسلامية برمتها.
ما يحدث في الجنوب هو تزاوج مشروعين منتقمين مشروع الانفصال مع الطائفية وهي علاقة وطيدة قائمة على نظرية المتعة المؤقتة التي تستمتع بالقتل يغذيها الاشتراكي..
ولمواجهة المد الشيعي الحراكي الانفصالي المسلح والمجرم جنوب البلاد يجب أن يتم بلورة رؤية وطنية في المحافظات الجنوبية ذاتها تقف في مواجهة هذه المليشيات المسلحة التي شرعت تنتهك الحرمات وتقطع الطريق وتقتل الأبرياء وتنهب الحقوق ، ولم يسلم منها حتى الأطفال ، كما لابد من تسييج تلك المحافظات بسياج الدولة التي تفرض الأمن والاستقرار وتأخذ بقوة في يد القتلة وتقدمهم إلى المحاكمة العادلة ....