الحجاج في أول أيام العيد.. يرمون الجمرات ثم طواف الإفاضة الجيش الإسرائيلي يعلن عن هدنة تكتيكية في جنوب غزة ولا تشمل رفح كيف ساهم الذكاء الاصطناعي في تصعيد الحجاج إلى عرفات ضربة شمس تودي بحياة 6 حجاج أردنين أثناء مناسك الحج قائد اللواء الرابع آحتياط يبعث برقية تهنئة إلى القيادة العسكريه بمناسبة حلول عيد الاضحيى المبارك مصدر بمالية وزارة الدفاع يوضح أسباب تأخير صرف مرتبات الجيش في المحافظات الشمالية المحررة سفير إيران لدى السعودية ينقلب على دعوات خامنئي ويؤكد : حجاج إيران من أكثر الحجاج تنظيماً وانضباطاً و شكراً للمملكة اشتعال وغرق سفينة تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر.. وهذا مصير البحّار تحدث عن انقاذ العملة وفتح طريق تعز.. النص الكامل لخطاب الرئيس العليمي ودعوة هامة وجهها للشعب عرفات أم عرفة؟ وما السر والسبب في هذه التسمية؟
على الحوثي ان يدرك انه خرج مدافعا عن الشعب باسم اسقاط الجرعة لكنه الان اصبح مهددا لهم بالموت من خلال الحرب المفتوحة التي فجرها في شمال امانة العاصمة وجنوبها ورفضه لكافة الحلول والمبادرات لإنهاء الازمة ،
ولذلك فانه بات فاقدا للمناصرة الشعبية اليوم عن ما كانت عليه قبل ايام ، فمن وجد في مخيماته فرصة للأكل والتخزين وافراغ سخطه ضد الحكومة واخفاقها ، فانه لن يسعى لن يسعى لان يضحي بنفسه فيقتل ويقتل ويزيد من معاناة اسرته واطفاله ، خاصة وان هناك وعيا بدأ ينمو بأهدافه الحقيقية في اسقاط الدولة وليس الاصلاح او علي محسن فاذا كانا ذريعته لإسقاط عمران والشروع في محاولة الحاق الجوف بها فانهما ليسا ذريعة لما يقوم به في صنعاء ، وسيخسر ما كسبه خلال الايام الماضية ان اصر على الحرب لأنها خطر على الجميع ولن يقاتل معه جائعا تحت مسمى اسقاط الجرعة وهو يعلم ان سعر دبة البنزين في صعدة حتى اليوم خمسة الف ريال وانه لم يغادر عمران حتى اليوم رغم انتهاء مزاعمه وفي ظل ما نسب له من ضرب للكهرباء والحيلولة دون اصلاحها اربعة ايام متتالية .
لقد تم الدفع بالحوثي في اتجاه الشروع باقتحام صنعاء في اتون معركة خاسرة لن ينتصر فيها ابدا وقتلاه لن يستطع اخفاءهم في صنعاء كما في الجوف وعمران ، كما ان قتل الجنود في كمين عادر كما حدث اول امس لا يقبل به اي يمني مهما كان انتماؤه لذلك فاني ادعوه الى الانسحاب من محيط صنعاء وتوقيع اتفاق باقل المكاسب التي قد لا يجدها بعد غد ان استمر فيما يقوم به وما يلاقي من خسائر .
ان ما يقوم به الحوثي اليوم في صنعاء جنون يهدد حياة الناس وامنهم و ولذلك فانه لن يحظى بتعاطف احد بعد اليوم ، ان لم يسارع في اقتناص الفرصة المتبقية له للتوقيع في ظل ما يجري من حشد دولي ضده سيجعله في واجهة المعرقلين ان لم يكن بتهمة الارهاب في حين ان من يدفعون به بعيدين عن ذلك فهل سيعمل على تلافي هفوته قبل ان تشتعل الحرب ضده في معقله بصعدة ؟ خاصة وانه قد ادرك خطورة ذلك فسحب قواته من الجوف ليحمي صعدة اضافة الى انه يجد نفسه يخسر في صنعاء ويرى مخيماته تتناقص من يوم لآخر وامامه الان فرصة لتدارك مالا قد يتداركه فهل سيغتنم الفرصة ؟؟.
ان غدا لناظره قريب .