قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط
مأرب برس - خاص
دكتور فاروق في مواجهة غير عادلة مع السلطة؟الرجل الأكاديمي المؤهل تأهيلا عاليا ، في علوم الطيران المدني.
ابن عدن الحبيبة الغالية.. د.فاروق حمزه..وجد نفسه -مؤخرا- في وضع لا يحسد عليه.. بعد ان جرت احالته الى التقاعد، قبل بلوغه احد اجلي الخدمة، في الخطوط الجوية اليمنية.
التي وهبها عصارة علمه وجل وقته وجهده؟؟.
نعم؛ تم الاستغناء عن خدمات د مهندس/ فاروق حمزه!! ..بعد سلسلة، من المضايقات والإعمال الاستفزازية المقيتة ..من قبل إدارة اليمنية التي أكلته لحما ..فرمته عظما!!!.
وهو المصير ذاته، الذي ذاق مرارته، آلاف الكوادر المنتمون للمحافظات الجنوبية، ولعل فاروق، قد تميز عن غيره، من المقصيين عن الوظيفة العامة ،من حيث كم المعاملات اللاإنسانية التي تعرض لها.
وخاصة خلال السنوات السبع الماضية..وهي السنوات التي شهدت نشاطا فكريا ورؤيا ملحوظا لابن الجنوب فاروق!!..والذي احتضنته صفحات( بعض) الصحف المعارضة ، ناهيكم عن عدد غير قليل، من المواقع الالكترونية الحرة..حاول د.فاروق-من خلالها- ان يعبر عن معاناته ..والتي يعتبرها -شخصيا- جزء لا يتجزأ من معاناة أخوته في الجنوب، بعد حرب صيف 1994م؟؟..ولانه صريح وجرئ ومقارع لا يشق له غبار... فقد دفع ثمن ذلك النشاط الفكري السلمي غاليا.. في اكثر من موقف ومناسبة..تشهد عليها، اعترافات أصدقائه القريبين من معاناته، والتي كانت آخرها -ولا اعتقد الأخيرة- ما تعرض له، من سطو، طال منزله بصنعاء، أثناء تواجده، في مسقط رأسه.. عدن الصامدة ، لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك..بمعية أسرته.
حيث سرق سلاحه الشخصي..وهو عبارة عن (مسدس وبندقية آلية)!!..وبأسلوب يدل على ان (السارقين) يتمتعون بحصانة رسمية ..؟؟..هكذا أفصح فاروق، عن الحدث الأليم الذي حل على أسرته، كالصاعقة المزلزلة؟؟..ولكنه، لم يزحزح، من صمود وثبات، ابن الحمزة- قيد أنملة-!!..فقد عرف فاروق، برجل يتمتع بقدرة فائقة، على امتصاص الصدمات، من ذلك النوع (القذر)؟؟..نعم؛ لقد وجد فاروق، نفسه في مواجهة، غير عادلة... طالما وطرفها الثاني، ليس شخصا بعينه، بل جهازا سلطويا، بكل عدته وعتاده.. ورجاله الاشاوس؟؟..ولان فاروق ايضا، قد اختار طريق النضال السلمي، في تلك المواجهة!!..فاني لا اعتقد، ان المنظمات، ذات العلاقة، بحقوق الانسان، ستظل مكتوفة الايدي مغلولة الالسن، تجاه هكذا ممارسات سلطوية فاضحة، في حق الرجل المسلوبة حقوقه والمصادرة مواطنته.. والمنتهكة حرمة داره ؟؟؟..لا بد من تحرك سريع، لكل تلك الهيئات والمنظمات المعنية، بحقوق الانسان، في الداخل والخارج، لإنقاذ حياة المناضل الصلب والمقارع الفذ لهمجية بعض( المحسوبين) على النظام، التي بلغت ذروتها، ايام عيد الاضحى المبارك!!!.. والمتمثلة باقتحام منزله.. وسرقة سلاحه الشخصي؟؟..فهل تفعل تلك المنظمات والهيئات؟؟ ..إنا لمنتظرون..والله حسبنا ونعم الوكيل .