مكافأة فورية ومغرية من الاتحاد الكويتي للاعبين بعد هزيمة الإمارات الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب تحركات لطرد الحوثيين من العراق وإغلاق مكتبهم... مسؤول عراقي يكشف عن طلب أمريكي بوقف أنشطة الحوثيين في بغداد مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا
“المعركة بين الجبهة الحسينية واليزيدية مستمرة ولا نهاية لها”، لم يكن ذلك التصريح لمراهق طائفي ولا متنطع مذهبي ولا دخيل على منبر حسينية ، هو تصريح لشخصية دينية يقطر خلفه عشرات ومئات ملايين التابعين ، هو الإمام علي خامنئي الذي يُعد حديثه بمثابة فتوى جهاد وقتال حتى يوم الدين.
تغريدة خامنئي الأحد هي كاشفة لكيف يفكر، ويخوض أتباعه صراعاتهم في كل دولة على حدة ، حيث هم أهل الحق وكل الشعب أهل باطل ، هم الفرقة الناجية ونحن أهل ضلال ، هم أتباع الحسين ونحن إحفاد يزيد ومعاوية ، هم من يمتلكون حق إعمال السيف في رقابنا، ونحن من علينا ان نموت ونُشطب من سجلات الحياة.
توصيف شعوبنا بأهل باطل وشعوبهم بنقاوة دين وأهل حق ، تعني تمزيق الأوطان إلى نحن وهُم ، تعني أن كل فوضى التصريحات الملتوية لجماعات إيران عن المقاومة والعدل والظلم ، هي حفنة أباطيل وإن المساواة هو كذب صريح، وإن تكفيرنا المذهبي نهج لا رجعة عنه، وإن معركتهم ضد شعوبنا هي معركة مذهبية دينية خالصة ، لا علاقة لها بالسياسة والأوطان وروابط العيش المشترك.
ليست إسرائيل هي عدوة إيران ، ليسوا الحكام هم الهدف ، وليست الأنظمة القمعية هي محل عمل إيران لإجتثاثها ، العدو نحن ، الخصم نحن ، أعداء مشروع إيران الهيمني نحن ، ومعركة إيران ضدنا حسينية تبيح سفك الدم بإسمها حتى يوم القيامة، وتصبح المنطقة شيعية بالإحلال القسري واللعب بمعادلات الطوائف ، شيعية بالمفهوم الخامنئي، لا بالتنوع الطبيعي وتعايش المذاهب، وإعتبار الدين شأن خاص بين الفرد والله ،لا علاقة له بالإجبار والإكراه والعبث بديموغرافية المذاهب.
تصريح خامنئي الذي يرتقي إلى مصاف الإفتاء بالحرب الأهلية حول يزيدية من سواه، هو دعوة لإشعال الصراعات الدينية ، ومذهبة الصراع ، ونبقي نحن الشعوب خصوم هؤلاء الوكلاء من حوثية صنعاء وحتى العواصم المختطفة ، في ما تبقى إسرائيل عنوان فرعي في ذيل اولويات المركز ، حيث من هناك تجري عملية تأصيل فقهي لإبادتنا، حتى آخر طفل مازال نطفة في صلب رجل ولم يولد بعد.
نحن اليزيديون !وهم الحسينيون ، ذات التصريح أطلقه ذات صباح كارثي الطائفي نوري المالكي رئيس وزراء العراق عام ٢٠٠٦ ، فأشعل مذبحة إستمرت لسنوات ، وهاهو الخامنئي يعيد ذات حكم الإعدام المشرعن بالفتوى بعدم صحيح إسلامنا ، يضيء اللون الأخضر للبدء بإجتثاثنا ونسف إرث التعايش على أساس الوطن المتعدد، لا الوطن الخامنئي ذات اللون المذهبي الواحد.