قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية صحيفة عبرية: ''إسرائيل كانت تتواصل مع بشار الأسد عبر واتساب'' بمشاركة دولية.. الإخوان المسلمون يقيمون مجلس عزاء الأستاذ يوسف ندا الطائرات تقلع من مطار صنعاء الدولي ومليشيات الحوثي تعلن عودته للعمل .. عاجل حركة حماس تعلن موقفها من الغارات الإسرائيلية على اليمن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يعلن موقفه من الهجمات الإسرائيلية على اليمن السلطات في حضرموت تحذر '' بن حبريش'' بعد إعلانه فتح باب التجنيد خارج اطار الدولة رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل
لم اجد مبرراً لتردد القيادات السياسية في الثورة واللقاء المشترك والقيادات القبلية المساندة للثورة والعسكرية من اعلان عن حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد حتى موعد اجراء الانتخابات والاعلان عن نجاح ثورتهم خصوصا بعد ان تم اغتيال رموز السلطات الثلاث في البلاد (التشريعية والقضائية والتنفيذية) ودخول البلاد ما يشبه الفراغ الدستوري باستثناء نائب رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي الرجل الذي لا يملك من الامر شيئا.
وكان الأحرى بهم استلهام التجربة الليبية في ذلك ونجاحها برغم وجود الفارق الكبير بين الحالتين، وذلك بوجود قيادات من الجيش ووجود شبه اجماع من جانب الشعب اليمني على انجاح الثورة وأهدافها بعكس الموقف الليبي وبرغم ذلك فرض المجلس الانتقالي في ليبيا وجوده على المستوى الشعبي واملى إرادته على المجتمع الدولي بما في ذلك الدول الكبرى بعكس ما يحدث في اليمن حيث نرى ان القيادات السياسية والثورية اصبحت كأنها لا تملك اي خيار او كأنه تم اغتيال من يقودها واثبتت الايام ان سياسي اليمن في احزاب المشترك والثوار لا يجيدون من السياسة الى اسمها، ولو انهم التقطوا هذه الفرصة وتم تشكيل حكومة (الامر الواقع ) فلن يجد العالم الا التعامل معها. لكنهم لايزالون يناشدون الدول الخليجية او بالأحرى الرياض لإلزام الموتى بتوقيع الاتفاقية التي ليس لهم ولا لثورة الشعب فيها اي خير.
وفي اثناء ذلك دارت في خاطري قصة موت النبي سليمان عليه السلام (لاوجود للمقارنة وانما للعظة والعبرة) وعدم معرفة الجن بموته وتم استعبادهم من قبل الامراء حوله بعدما كتموا خبر موته لفترة طويلة حتى أتت دودة الارض ونخرت العصا وتم سقوط الجثة وبذلك اتضح الامر للجن (انتهت القصة).
وعلى هذا فإن ما تم بعد حادث الرئاسة المفاجئ للجميع داخليا وخارجيا، ثم اختطاف القتلى والمصابين من قبل امراء الرياض واخفا حالتهم الصحية على الجميع لتمرير مخططاتهم ضد نجاح الثورة وقد قيل في هذا الكثير .
وللقراء استنتاج من هم الجن الذين لا يزالون لا يعرفون الحقيقة وسوف يظل الحال كما هو الى ان تأتي دودة الارض لتنخر العصا وتكشف الحقيقة.