ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
زعمَتْ..
وقالت إنها
ما عاد يقلقها غيابي
وبأنها
ما عاد يعنيها بقائي في (تعزَّ)
أو اغترابي..
قلت اسحبي ما قلتِ.. عودي للصوابِ
قالت أحبك.. إنما
قررتُ ألا نلتقي
ألا نرى بعضًا
وإن طال انتحابك وانتحابي..
لو لم يكن لمواسم الأمطار ميعادًا
لملَّتها الروابي
وأخاف أن تعتاد عينك رؤيتي
فتموت لوعتها
وألسِنة انجذابي..
* * *
جاء الصباح
وحلوتي دقت على رقمي
وجاء العصر
وهي تدقُّ بابي..
قالت.. أتيتُ لكي نؤكد عهدنا
ألا نرى بعضًا
وإن عصفت بك الأشواق في بعدي
وحطمني اكتئابي..
قلت اجلسي..
وحبستُ عن ثغري ابتسامته
وفضلتُ التغابي
وأريتُ قلبي
كيف أن الماء يخدعها
ويرويها سرابي!
جلستْ..
وكان العطر يفضحها
وتقرأها عيوني
من بدايات المشاوير الطويلة للخضابِ..
كوني الكريمة بالتمني
والبخيلة بالثيابِ..
..............
..............
..............
..............
* * *
خرَجَتْ....
وعادت بعد أسبوعٍ إليَّ
وهكذا!
ظلَّت تجيء لكي تؤكد لي
بأن لا نلتقي..
وبأنها..
ما عاد يقلقها غيابي!!!!!