آخر الاخبار

رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين

حق العودة!
بقلم/ عبد الرحمن الدعيس
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 15 يوماً
الثلاثاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:11 م

ان كان من حق الشعب الفلسطيني أن يطالب بحق العودة فمن حق الشعب اليمني أن يطالب بحقهُ في ذلك ii , فمثل ما شُرد الشعب الفلسطيني في أنحاء العالم فان الشعب اليمني قد شرد في أنحاء كثيرة من العالم لا فرق سوى أن الذى شردهم في فلسطين عدو خارجي محتل ومن شرد الشعب اليمني هو عدو داخلي محتل, احتل السلطة منذ ثلاثة وثلاثين عام ونهب الثروة وشرد المواطن و دمر الاقتصاد وقتل الشعب لقد مارس كل ما يمارسه الاحتلال فما الفرق؟ بل إن العدو الداخلي المحتل اخطر!

ملايين من اليمنيين المشردين بالخارج والذين يعيشون بين آلام الغربة وحلم العودة نظروا إلى الثورة بأنها الحلم والأمل الذي سوف يأتي ليعيدهم إلى وطنهم الذي لا يفارق خيالهم والذي يحلمون كل يوم بالعودة أليه.

أليس من الظلم أن تملك وطن وان يكون اسمك يمني ثم تقضي معظم عمرك في خارج هذا الوطن وثروة بلادك تنقل من بلد إلى بلد ويفسد فيها المفسدين ويستفيد منها جزء من الشعب!؟

الم يأن للمشردين من الشعب اليمني أن يعودوا إلى أوطانهم؟!!

رغم كل هذه الآلام يبقى الأمل موجوداً وما كان بالأمس مستحيلاً أصبح اليوم ممكناً وسوف يكون غداً سهلاً, فبعد أن أصدرت الحكومة قرار بحق العودة لكثير من المواقع المحظورة نأمل أن يتم العمل على إصدار حق العودة للمال وللمواطن اليمني الذي يستغل في الخارج ويبني غير وطنه ويأخذ من غيره ثروته ويتمتع بغير جمال بلاده.

سنعود ونبني اليمن ونشتمّ ريحها وعبيرها ونفطر على زقزقة العصافير ونمسي على هديل الحمام وسنرفع راية بلدنا عالياً, فقد أفل الليل وأقبل الفجر ولم يبقى على شروق الشمس إلا القليل.

وطنٌ أبناؤه نحنُ، فإن .. لم نكن سادته نحن فمَنْ؟

نحن نحميه ونفديه بما .. عزَّ من أرواحنا فهي ثمنْ

أريد بلداً تحفظ فيه كرامتي ويكون فيه معاشي