آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

فتاة صينية تصطاد الاثريا والاغنياء في تعز
بقلم/ احمد النويهي
نشر منذ: 16 سنة و 3 أشهر و 14 يوماً
الإثنين 21 يوليو-تموز 2008 04:28 م

اطلبوا العلم ولو في الصين .. لم يكن هذا القول الماثور الا بمثابة تشديد على اعمية طلب العلم ولو كان مكانه في اقاصي الدنيا ، لكن تقاعسنا عن العمل بهذا القول جعلنا نستقبل الصينين والصينيات معا ليس لكي يبصرون بطريق ضللناه عمدا بل بلغ التكاسل بنا والخمول ان رحبنا بالصينيات ليقمنا بتدليك اجسادنا ،

فبينما انا واقف في احد ارصفة شارع جمال بمدينة تعز والشمس بلغت الضح ى فذا بي ارى فتاة في العشرينات من عمرها تقف على الرصيف مع صيني اخر يستوقفون السيارات ليس بحثا عن العطف ومذ1لة السؤال كما تعود الكثير من اطفال وعجائز هذا ابلد وليس كما يفعل الاطفال بان يطاردون سائق السيارة عله يبتاع شيئا مما يحملونه ، ليس مما سبق كان تبحث عنه الصينية ومن معها انما كانت تقوم بتوزيع كروت دعائية تعريفية لمحل افتتحنه مؤخرا للقيلم ب( التدليك ) ومالفت نظر بشكل اشد ان الصينية لاتمنح

كروتها الا لاصحاب السيارات الفخمة وذاك ب ما لان اسعار الدليك لديها مرتفع ولن يقوى على دفعه الا الاثرياء والذين ميْزتهم بفخامة سياراتهم وربما انها ادركت بان هؤلاء هم من يستحقون ان تدلك لهم ادرانهم علهم يقومون لاحقا بتنظيف عقولهم ،الفتاة واليت ارتدت فانيلة صفراء وبنطلون جينز كانت لاتابه لكل المحملقين باعينهم تجاهها فهي تعلم بانها اتت من اقصى الشرق ، من اجل ان تكسب المال عبر مهنة تعلمتها في بلادها واتت ليس لتعلم اليمنين اسرار المهنة بل لتبحث عن ماتحويه جيبو اغنيائهم ،

لذلك لك يكن عجبا ان يناديها احد المارين دون ادراكا منه بانها تتكلم العربية ام لا ان قال لها ( لاترحمي واحد منهم هؤلاء سرقوا نهبواالبلاد والعباد ) لكنه ليس بالضرورة يحكي عن الصور التي التقطناها انما كان حديثه معمما ، ولان اليمنيين يجمعون دون عقلانية ان اصحاب السيارات الفخمة هم من اللصوص رغم ان هذا التوصيف جارح.

على كل ليس الغرض من الموضوع او الصور مشاهدة صينية توزع كروتا انما الموقف يحمل اكثر من شي ، وربما اخطرها وهو ماقد لاتدركه هذه الفتاة ان هناك من يتربص بطريقتها في البحث عن الرزق من عرق الجبين فلا شك ان مايسمى بهيئة الفضيلة ستترصد لها وستدرك هذه الفتاة ومن معها ان الجهد في اليمن يضيع حتما سدى

 وان قطع الرزق في اليمن امر سهل للغاية بعيدا عن البروتوكولات واجندة التجارة الحرة والترفيه عن النفس ، ومن الدلالات ايضا ان مثل هذه الفناة الكثير في بلادنا ولكن للاسف ان بعضهن اثرن الشوراع والتسكع وضياع القوت عمدا بحثا غن ملذات الحياة الدنيا التي لاتبعد عن جهنم ولاتكفل حياة سعيدة

وفي الاخير وهو ماسهوت بما عن تناوله في السطور السابقة ان الفتاة الصينية لاتهدي كروتها لاصحاب السايرات العادية او تلكم التي تبدو بحالة مرثية وانما تكتفي بالنظر الى تلك السايرات بازدراء باعتبار ان الصين لاتعرف السيارات المترهلة

فهل اتعظنا