عيد ميلاد سعيد في سجن الراهدة
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 17 سنة و شهر
الأحد 25 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 08:50 م

مأرب برس - خاص  

فرحة :

الفرحة في العالم تأخذ حيزها وطريقتها الخاصة وكذا البكاء وهناك دموع الفرح ودموع الحزن تتوزع حسب المناسبات المتتالية على عمر الإنسان .

إلا في اليمن فكل ما سبق يأخذ حيزه معا فالفرح والحزن والضحك والبكاء يأتيك في دقيقة واحدة حكاية غريبة تكاد تكون من أجمل ما صنعها نظامنا في بلادي اليمن السلام عليك أخي القارئ هيا لتبتهج معي في عيد ميلادي وأنا لا اعتبر هذا إتباع لليهود والنصارى وإنما في هذا اليوم اكتشفت نفسي عميلا لأمريكا وكنت حينها أفكر أن افرح فهل في هذا علاقة للعمالة في أمريكا كوني فكرت لأول مرة أن أتذكر تاريخ ميلادي هيا بنا نفرح ونترح معاً.

كان اليوم الأحد الموافق 12/11/07م الساعة الثامنة ليلاً وكان تفكيري الوحيد كيف لي أن ابتهج بعيد ميلادي الرابع والعشرون.

وبعد تجولي في شوارع الراهدة "عاصمة مملكة محمد منصور الشوافي" لم ادري أن حمران العيون يلاحقون أي حر يقف في وجه الفساد وفضح عورة سياسة وكيل محافظة " عاصمة اليمن الثقافية"

ابتسم إن كنت أميا في مملكة خدير واذرف دموع الأسى على عاصمة الثقافة اليمنية .

القلم ما يزال منتصبا رغم أن الأمية أصبحت عنوان كل من يريد الأمن.

من دخل عالم الأمية في خدير فهو آمن،و من رضي بحكم الملكية فيها فهو آمن و من قبل بإهانة كرامته نزولا عند رغبة ابن منصور فهو آمن كل الناس آمنون في خدير إلا الأحرار .

صورة الحاكم ملكية في خدير مشوهه في اليمن لكن صورة الرئيس سيئة لحد الترف لما يقوم ابن منصور من إذلال وظلم واضطهاد ضد أبناء المنطقة الناس يترحمون على عهد الإمامة في اليمن وفي خدير ليس لهم أُمنية سوى عودة الإمام ليزيل عنهم سأم حياة نكده صنعها ممثل الحاكم في هذه المنطقة أو استعمار الجنوب ليمتد إليهم بعض الفوائد..

أبقوا علينا بعض أخلاقنا لا تفسدوها ، تكاد هذه العبارة تتذكر أبو سفيان في جاهليته فتنتعش لها الأبدان و تقشعر لها الجلود لأنها ضاعت في خدير و إلا كيف يحق لعربي يحمل أخلاقهم أن ينفي امرأة من موطن كانت تمارس تدريسها بالقرب من منزلها وتم نفيها إلى مكان يبعد مقدار ساعتين اسألوا أبا سفيان وأبا جهل وحتى شارون زماننا هل سيقبل هذا آه على أخلاق الجاهلية العظيمة كم نحن بالحاجة إليها .

لم يكن شيئاً سيحدث لو أن فخامة الرئيس أستخدم حنكته بتعيين وكيلاً آخر للمحافظة متعلماً وشخصاً نزيهاً على مديرية يبدي صورة جميلة لكم كمدير امن الدمنه "الشميري" أم أن عاصمة الثقافة اليمنية تخلوا من كل هؤلاء ولم تجد غير هذا الامي الذي أساء إليك كثيراً مستخدما علاقته معك وما تدر عليه من الأموال.

معاناة النزهاء في خدير تندمل جرحها الغائر مع كل جرح نزيه في هذه المحافظة حين يعلمون عن تصرفٍ طائش يقوم به هذا الشيخ .

كنت أول صحفي يتم اعتقالي في هذه المديرية بحججٍ واهية من أناس يريدون التقرب لهذا الشيخ في الوقت الذي يكرسون فيه ممارسة الإساءة لفخامة الرئيس الموصوف في خدير بذو القلب الرحيم.

* أيها الرئيس هل تعرف عدوك في خدير؟

هذا العدو ليس في خدير فقط بل على مستوى المحافظة فاعلم ؛؛؛

إن المعارضة في خدير لم تستطيع أقناع أهالي خدير عنك بما يقنعون به بقية الناس في أنحاء الوطن ..

هناك من بقى عاجزاً عن تشويه صورتك عند رعيتك و استخدم كل الأساليب فباؤا بالفشل وسكنوا مدينة الخيبة...

و لم ينجح سوى شخصاً واحد فقط..

إنه الأمي ابن منصور لقد استطاع تشويه صورتك وتكذيب مقولاتك وتخوين عهودك.

استطاع الشوافي بكل جدارة أن يكون زبانية يصرف عليهم من المال العام فهم اساتذه من ومشايخ لحقات ومدراء مدارس وقضاة وكثير ممن ينفق عليهم من مال الدولة و تم تخوفيهم بحجة علاقة هذا الشيخ الوطيدة معك هكذا يخونك ويضعك لأبنا المنطقة بأسوأ صورة فمن تصرفه صحيح منكم فكرررررررر...

تلاحق ما استطعت من صورتك من صورتك وسمعتك في هذه المديرية فالرجل بعد ما أصبح وكيلاً على العاصمة الثقافية امتد نفوذه لتمتد معه أساليبه التي تلحق بك السوء..

*هديه مجانية

كأمن سياسي لقد سمعت بأذني أنه لو حصل انفصال وبصفة الراهدة منطقة حساسة فاصلة ما بين المناطق الوسطى و عدن سوف يناضلون جنباً لجنب مع أبناء المناطق الجنوبية وكل هذا من تبعات سياسة هذا الشيخ الأمي ...

يا فخامة الرئيس:

تيقن أن أبناء تعز أبناء الوحدة ووحدويون حتى العظم لأن الوحدة نبعت من ثقافتهم وهنا مصدر القوة فقرار الوحدة لم يكن نابع من عاطفة لكي يزول مع انتهاء الحب العاطفي للوحدة و هذا ما أبدته تضحيتهم الكبيرة و أعلم أن المتعلم لا يقبل سلطة الأمي فهل تعي معنى هذا الكلام وعيد ميلاد سعيد لكل أبناء الوحدة .