طقس اليمن.. خبير أرصاد يتوقع ارتفاع تدريجي لدرجات الحرارة ابتداءً من الغد مقتل وإصابة 18 حوثيًا في تعز عاجل : وصول المبعوث الأممي الخاص باليمن الى صنعاء موظفون لصوص في سفارة اليمن بالقاهرة.. ماذا كشفت تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟
قبل 1994م .....................................................................
وطن ... رعاه الله يمضي
في دروب الذل
والأزمات
والارهاب والغدر الدفين !!
وطن .. بأذناب لئام
في الحضيض
يسير غبنا .. نحو آهات الأنين
وطن
بحكم عسكري شامخ
أعلى التفاهات .. ورى العاهات
مخفوض الجبين
وطن
له رأسان موبوآن
في عمقيهما لا شيء
غير العشق للكرسي
للإدمان سكرا
في دهاليز العمالات الرخيصة والنقود
وطن يعاني جسمه الموصول بالأوراق
لا بالحب
من داء التباعد
داء حب العرش والهالات والتصوير
تنويم الضمير
..................................................... بعد 1994م
في بلادي..
يا صديقي
كل شيء
صار بالدينار
بالدولار..
يُشرى
كل شيء..
صار محدوداً بسعر
كل رمز..
كل صنديد..
عقيد..
أو غفير..
كل أستاذ..
ودكتور..
عدا من أصلح الرحمن..
يُشرى !!
هكذا قانوننا اليوم !
تجارات..
عقارات
علاقات ..
وفقر !
بيننا – والله -
من ينفث أحقاداً
وشر !
بيننا من يدعي الإصلاح والتعمير
والإصلاح والانجاز مما يدعي
شيء أبر..!!
بيننا الأفاق
منتصب
ونحن معا
كمن يكوى بجمر !!
فتأهب
إن نور الصبح
لن يأتي
لن يشرق
دون إحداث أمر !!!
ترى .. هل سنخرج في الآتي من الأيام الى فضاءات ملؤها الاستقرار والسلام والتواد والجد والوطنية واعادة الاعتبار لمن اسماها الآخر (أرض السعيدة) ؟؟ هل نستطيع ؟؟ أم ان لعنة الزمان ستلاحقنا لنظل أعلاما في احتلالنا الأرعن لذيل قائمة الدول المقهورة بفساد وغي أبنائها ؟؟
ورحم الله الشاعر الجليل الذي قال : نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب .... ولو نطق الزمان لنا هجانا