إلى دمشق ....
بقلم/ السفير/الدكتور عبدالولى الشميري
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 16 يوماً
الإثنين 07 يناير-كانون الثاني 2013 04:15 م

شجاني من ربا الفيحاءِ برقُ

وأوحشني لقاؤك يا دمشقُ

تمنيت الوصال وقد تمادى

وأشعل مهجتي ولهٌ وعشقُ

أحقا غوطة الفردوس دوني

ودوني من جنان الخلد شِقٌ

وهل أنا في ديار الشام أمشي

وأجنحتي لها في الجو خفقُ

سلام يا دمشق عليكِ حتى

يعودُ إليكِ بعد الظلمِ حقٌ

ألا يا دارَ كل فتى أبيً

له في صفحة العظماء سبق

ومهد الفاتنات لكل قلب

فحقك لا يضامُ ولا يُعقٌ

رضيت هواك يأسرني رقيقا

ولا يأتي لهذا الرق عتقُ

أنا وضاح جئت على غرامي

وخلفي من جيوش الحب شرقُ

كفى (بشارُ) تدميرا وقتلا

فلن يبقيك بعد اليوم سَحقُ

وقد أزف الرحيلُ فليس يُغني

دمارُ الشامِ أو هدمٌ وحرقٌ

فصنعاءُ اللتي أبرت سيوفي

لها في وجنةِ القمرين شَقٌ

تُحملُني النسائمُ من صَباها

صباباتِ لها في القلبِ عُمقُ

ففي الصندوقِ اسرارٌ وشعرٌ

وفي الصندوقِ عاطفة ورفقُ

وكم أم البنين أرى ولكن

قلوبا كالحجارة لا ترقٌ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
حسن عبدالله الشرفيقاف القصيدة
حسن عبدالله الشرفي
محمد بن يحيى الزايديوميض الصوت والصورة
محمد بن يحيى الزايدي
السفير/الدكتور عبدالولى الشميريمَن يَشتَري الْقَلبَ ؟
السفير/الدكتور عبدالولى الشميري
عبدالله علي الأقزمو يسألُ دائماً عني
عبدالله علي الأقزم
هائل سعيد الصرميبداية ونهاية
هائل سعيد الصرمي
ابو الحق الحضرميالحرية.......
ابو الحق الحضرمي
مشاهدة المزيد