آخر الاخبار

دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد

تفاحة هي السودان بداخلها قرحة
بقلم/ مصطفى منيغ
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و 25 يوماً
الثلاثاء 19 مارس - آذار 2019 06:51 م



عصر الوضوح ، في السودان مجروح ، الكلام عن السبب لدى "سلطة أخر زمن" غير مسموح ، ولو كُتب في الحين خيَّرت صاحبه بين المسلوخ جسده أو من فوق الدنيا ممسوح ، وللإطلاع الفوري فَكَّرَت في مشروع بِلادٍ بِلاَ دوح ، ليبقى كل مَن يتحرك فوقها من بعيد لدى "حراس أَلْعَنِ زمن" مفضوح .
... ما سجلت مرحلة منذ انقلاب 1989 إلى الآن ، مثل الحراسة المُطوَّق بها " المشير البشير" نفسه، خوفا ًمن المعلوم كالمجهول، حتى الطعام وظَّف لمن يتذوقنه قبل تناوله، مَََن لا صلة لهن بالسودان، يتحدثن باللغة الماليزية ، ولا ينام حتى يراجع التقارير المخابراتية ويقارن بينها من حيث معالجة ذات المضمون من طرف محرريها باحثاَ عن نقص أي سؤال لم يُطرح في صياغة معلوماتها تقصيراً وعدم اكتراث للجواب المتكامل الغير التارك ابسط حيّز للشك ، لهذا عرفت بعض الأجهزة الأمنية المتخصصة العديد من تنقلات أصحابها وتعويض هذا بذاك وتيك بأخرى .
... المتتبع المصوِّب اهتمامه لكل جزئية داخل دائرة مَن أَحَسَّ بنهاية نظامه، يقفُ على حقيقة خَشْيَةِ "البشير" على نفسه خشية لا توصف ، وهو أمر في حد ذاته شعور بتعذيب الضمير لقساوة أفعاله الشديدة البشاعة على امتداد ثلاثين سنة . حتى وفد الكونجرس الأمريكي الحاضر للخرطوم لتقصي حقائق ما يجري مباشرة على أرض الواقع ، بعد أن فاحت ريح "البشير" غير النظيفة من جديد لتصل ذوي الحل والفصل من منتخبي الأمة الأمريكية المسؤولين قبل اتخاذ أي قرار على ضبط الدلائل وتحليل القرائن ووزن الضرر،حتى ذاك الوفد زرع في مُخَيِّخِهِ نوبة ارتعاش أسعفته مسكنات مََن همس في أذنيه أن الأمر لا يتعدى مطلب إطلاق سراح الصحفيين ، ومنهم من يحمل الجنسية الأمريكية اعتُقلوا تعسفا وهم يؤدون واجباتهم الإعلامية الصرفة في عصر عالمي يتخلله الوضوح ، باستثناء السودان الذي أصابه نظام البشير بأخطر جروح.  (يتبع)