الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010
يعتبر الحزام الأمني من أبرز المعوقات التي تقف في وجه الشرعية , خاصة في ظل تنامي تجاوزاته وتصدره خصم في وجهها , نعلم جميعا أنه تم انشاء وتأسيس الحزام الأمني من قبل الإمارات دون اَي اعتراض للحكومة حينها .
بداء الحزام في الإنتشار على مداخل عدن بمباركة الحكومة ، بل ووجهت قيادات المقاومة بتسليم مداخل المدينة للحزام الأمني التابع للإمارات
هاجم الحزام الأمني قوات المقاومة التي كانت تسيطر علي الموانئ والمطار وكانت الحكومة ممثلة بوزارة الداخليه تلعب دور الوسيط بين الحزام والمقاومة .
وهكذا استمر الحال حتى اليوم حيث اصبح الحزام الأمني والنخبة الشبوانيه يسيطران على خمس محافظات جنوبية ، وكان دولة رئيس الوزراء يتنقل مابين عدن وأبين ولحج ، بحماية الحزام الأمني .
قام رئيس الوزراء بزيارة لمعسكر الحزام الأمني في عدن وقدم للحزام عدداً من الأطقم العسكريه دعماً من الحكومة وعين ابرز قادة الحزام الأمني مدراء امن محافظتي عدن ولحج .
كل هذا التوسع للحزام الأمني تم بدعم وإسناد رئيس حكومة الشرعية الذي يناضل ببسالة من أجل تمكينه مفاصل الجانب الأمني وما بعد الأمني رغم ادراك الجميع ان هذا الحزام احد أدوات اعاقة الشرعية ، وهو مالاتكترث له الحكومة وفِي حالة تحركها لا يتجاوز تغريدة لدولة رئيس الوزراء على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ،
وسيستمر هذا الحزام الأمني الذراع العسكري للامارات في التوسع حتى يصل مبتغاه الأخير وهو منفذ الوديعه ليحكم بعد ذلك الحصار علي محافظتي مارب والجوف ، مخطط مدروس وملعوب يفهمه أبسط متابع لحلقات هذا التواصل والتناغم بين ابن دغر والحزام الأمني فمن الخلف ميليشيات الإمارات ، ومن الامام ميليشيات الحوثي .
نفس الأدوار ونفس الخيانات ونفس الممول ،والمخطط ونفس الهدف إسقاط شرعية الرئيس هادي ،وإدخال الوطن في معترك حياة صعبة وتطاحن يجر إلى ما يشبه الانتحار الجماعي وصراع لا ينتهي كل هذا بفعل قوى تستغل نفوذها كسلطة وتمنح من لا شرعية لهم وجودا يقلب موازين القوى ويطيح بالشرعية الدستورية.
نحن إذا أمام متواليات مؤلمة حقا فالوطن يتعرض لمؤامرة كبيرة والقادم نذير شؤم وممكنات لجم هذا العبثي مازلت في يد الشرعية الدستورية .فهل نجد شيئا ما يعيد الأمور إلى نصابها ؟أم أننا مقبلون على ذات المؤامرة التي دبرت في ليل على صنعاء ؟ نقف أمام علامة الاستفهام ولانستطيع التكهن لكننا ندعو الله أن يستفيق من يمتلكون قرار السيادة وشرعية الحكم