بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والمخاطر والصراعات
كل عام وأنتم جميعا بكل الخير والصحة والعافية، ورمضان كريم..
رمضان هذا العام اقبل بنكهة مختلفة عن الأعوام الماضية، بعد أن أطبقت الثورة السلمية على صالح جدارا من فولاذ وأحكمت عليه الحصار وقيدت حركته فلم يعد فيه إلا لسان يولول، وها هو يرمي بالنار في كل اتجاه بحثا لأنفاسه عن مجرى يمده بالحياة..
أطاحت الثورة به وأبرز معاونيه، بينما هي مستمرة في إنجاز أهدافها بعد ان قطعت شوطا كبيرا في تحقيق بعض الأهداف، وبنفس الوقت لا يزال شباب الثورة معتصمين في الساحات وهم يستقبلون رمضان بروح ثورية جديدة وعزم على تحقيق ما تبقى من أهداف الثورة.
ولكني أسأل: هل سيصوم بقايا عائلة المخلوع والمتحالفين معه أيضا في الفضائيات والصحف الصفراء عن النميمة والترويج للطائفية والإنفصال؟! هل سيصومون عن الأكاذيب التي يختلقونها وقلة الأدب في التعامل مع الأحداث الجارية والتحريض على حزب الإصلاح وبعض الرموز لمجرد أنهم صرخوا في وجه المخلوع وناضلوا أعواما طويلة لإنتشال الوطن من عصابة صالح وعائلته؟!
هل سيختفي هؤلاء الإعلاميون الذين قرفونا ببرامج "الخزعبلات" و "الخبابير" الكوميدية السمجة، أم سيستمرون في تقديم برامجهم المملة باعتبارها "فوازير رمضان" ويفسدون صيام الناس الطيبين؟!
هل سيختفي المذيع الحاصل على دبلوم صيانة حاسوب بتقدير ضعيف، او ذاك الصحفي الذي كان إماما لأحد مساجد ذمار، ثم انتقل فجأة على رأس صحيفة يومية ينعق منها ويمارس الدجل والإفتراء؟!
هل يتوب الله علينا من رؤية منافقي نظام المخلوع، أو "الثوار الفلول" الذين لبسوا عباءة الثورة لينجوا، على الرغم من أنهم جزء من نظام المخلوع ومعروفون بصفقاتهم المشبوهه، من برامجهم التافهة التي يقدمون فيها الأكاذيب وينشرون الفرقة والطائفية بين اليمنيين؟!
هل يتوب هؤلاء الذين ادعوا انهم ثوار ثم تكشفت حقيقتهم، وأن هدفهم هو الحصول على امتيازات اعتادوا عليها في عهد المخلوع؟!
هل سيتوب "المفسبكين" و"المغردين" وبعض من يسمون أنفسهم بـ "مستقيلن" او بالأصح "مٌستغلين" عن استعراض عضلاتهم في جلد شباب الثورة، ومهاجمة بعض الكيانات السياسية بضراوة وقسوة، واستخدام كافة الألفاظ الجارحة والمشينة، حتى تحول هؤلاء بين لحظة وضحاها إلى وحوش ضارية بحق شباب بعيدين كل البعد عن كل ما ينسب إليهم حقداً وادعاء وافتراء!
هل يعود الثوار الذين ابتعدوا عن الصواب الى رشدهم ويضعون أيديهم في أيدي إخوانهم لإنتاج تجربة ديمقراطية حقيقية بدلا من التآمر وراء الكواليس وإحاكة الدسائس؟!
هل يتوب "عبده الجندي" او "الفشفشي" -بحسب الفنان محمد الحاوري- وينسى ان النظام في عهد الرئيس هادي يختلف عن العهود السابقة، وهل سيتوب أولئك الوزراء والمدراء عن العشوائية والإنتقائية في التعيين والتوظيف في الوزارات والمؤسسات الحكومية؟ّ!
هل تختفي من حياتنا هذه السلوكيات الفاسدة التي لعب نظام المخلوع صالح دورا في نشرها، وأن نتحلى بالحياء والأدب في التعامل مع بعضنا البعض، وننهي فوضى السير عكس الإتجاه، ونلتزم الأخلاق والقيم النبيلة؟!
(اللهم إعنا على صيامه وقيامه، وارزقنا فيه ذكرك بدوامه)