رئيس الإمارات ووزير الدفاع السعودي يبحثان العلاقات الثنائية وأمن المنطقة الحكومة الشرعية تحذر من ''فخ حوثي'' في البحر الأحمر وخليج عدن الأمم المتحدة تعيد استئناف خدمات النقل الجوي الإنساني عبر مطار صنعاء هجوم مكثف بالطائرات المسيرة على كييف وتفجير قرب مكتب الرئيس الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية إعلام إسرائيلي: استعدادات مصرية لشن هجمات ضد الحوثيين وتصريحات تؤكد على السيادة الوطنية البحرين تتجاوز الكويت وتضرب موعدا مع عمان في نهائي كأس الخليج مليشيات الحوثي تقوم بسحل مسن مختل عقليا بمحافظة حجة عاجل .. صدور قرارات جمهورية بتعيينات في المؤسسة العسكرية عُمان تقهر السعودية بعشرة لاعبين وتبلغ نهائي كأس الخليج
حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان نجح بشكل كبير في قيادة تحولات في الداخل التركي . وبالنسبة لصانعي السياسة الخارجية في حزب العدالة قرروا منذ البداية تغيير كبير يرتكز على لعب دور أكبر في منطقة الشرق الأوسط لتركيا وكان هذا النهج جزء من استراتيجية السياسة الخارجية التركية ، وظهر هذا الدور في حديث الاتراك عن القضايا الكبرى في الشرق الأوسط ومنها قضية فلسطين...
وظل ينمو هذا الدور ووصل الى نشر قوات عسكرية في بعض الدول العربية وأنتشار بحري للبحرية التركية في المياه الدولية.. وتحاول تركيا العثور على نقاط ثابته للدعم اللوجستي لبحريتها في القرن الافريقي..
وتنتشر قوات تركية في الشمالين العراقي والسوري وتنشر قوات وخبرات عسكرية في ثلاثة بلدان عربية اخرى ضمن اتفاقيات وتحالفات معينه....
اذن التواجد العسكري موجود فوق اراضي خمس دول عربية ...
ويرى البعض في المنطقة ان تركيا قد تتحول الى أمبريالية محلية في المنطقة. سياسياً ربما عبرت تركيا الى " الحداثة" واصبح نظامها اللبرالي أكثر قوة من اي وقت مضى.. ومع ذلك فهوى لازال في طور الانطلاق ..
العلاقات العربية التركية تحكمها العديد من العوامل التاريخية والجغرافية، وهناك هواجس تاريخية لدى الطرفين....
ارتبطت تركيا بتيارات سياسية لها توجه ديني في العالم العربي ، وتعتبر تركيا بنسختها الأردو غانية تمثل النموذج والقدوة للتيارات الاسلام السياسي ، وهناك تناقض واضح بين الطرفين فالنموذج اللبرالي التركي لا يختلف عن الديمقراطيات الاخرى وهو يعترف بكل منظومة التحول ويعتبر علمانية الدولة احد الشروط الأساسية للتحول ، بينما تعتبر التيارات الدينية في العالم العربي ان الأقرار بعلمانية الدولة لازال صعب وغير ممكن وفي الوقت نفسه يشيدون بتجربة تركيا وهذه العلاقة تبدو غير مفهومة بين تركيا وتيارات الاسلام السياسي العربي.
وحصلت تركيا بقيادة اردوغان على دعم عربي " خليجي على شكل ودائع واستثمارات يقدر بعشرات المليارات قبيل الأنتخابات وساعد هذا الدعم على ايقاف تدهور الليرة نسبياً .
وهناك اختبارات قادمة لتركيا والأدوار التي ستلعبها لخدمة السلام والاستقرار في المنطقة وأستعادت الهدوء والمساهمة في خلق فرص للتعاون وابعاد شبح الحروب والصراعات عن المنطقة..
اتخيل ان العلاقات العربية التركية المستقبلية ربما تمضي نحو مزيد من التعاون في ظل رغبة الجانب العربي . ملفات الماضي القريب وبناء استقرار متين وخلق فرص حقيقية للتنمية في المنطقة .