في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
باتت كلمة “هدنة” أشبه بقطعة من احجار الشطرنج يتم نقلها من مبادرة إلى اخرى ومن مسودة اقتراحات إلى مبادرات ، جلست على طاولة المفاوضات المباشرة في العاصمة القطرية وانتقلت إلى القاهرة وباريس ولم تتمكن من حجز مقعد يمكنها من إيقاف المعارك في غزة وفك اسر المحتجزين بين الطرفين.
رغم محاولات الرئيس الاميركي جو بايدن الذي تملك بلاده ” المونة” لفرض الطاعة على ” إسرائيل” إلا انه لم يتمكن من اخضاع رئيس وزراء الحرب الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لمشيئته ، كون الأخير يدرك نقاط ضعف الرئيس الديمقراطي الطامح للعودة إلى البيت الأبيض لولاية ثانية وهو يعيش مواجهة شرسة مع سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب.
بالعودة إلى ” خارطة الطريق” التي عرضها بايدن منذ يومين في خطابه فهي وفق مصدر متابع لمجريات التفاوض نتيجة ضغط الحالة الموجودة في الولايات المتحدة ونتاج تفاهم مع أطراف في مجلس الحرب وعلى رأسهم الوزيرين غادي ايزنكوت وبيني غانتس، إلا أن العقبة الأساسية تبقى في موقف نتنياهو الرافض لها.
في المقابل وفق المصدر رحبت حركة حماس بها لعدة أسباب وعلى رأسها تحقيق وقف إطلاق النار والتركيز على موضوع إعادة الإعمار كما أن كلام بايدن لم يتضمن أي ذكر لطرف فلسطيني لما بعد الحرب إن على صعيد السلطة الحالية بقيادة الرئيس محمود عباس او على صعيد الحركة ورفض دورها.
وما زاد الأمور غموضا عدم الاشارة في المبادرة إلى قيام دولة فلسطينية بحدود ال٦٧ انما مجرد إشارة إلى تقرير مصير غير محدد المعالم .
اما بالنسبة للبنان إن الجهود التي يشير اليها المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين والفرنسي من جهة اخرى لناحية العودة إلى تطبيق القرار ١٧٠١ لا يبدو ان وطرقها معبدة ، لاسيما وان تطورات الأوضاع في الجنوب اللبناني آيلة إلى التصعيد بالنسبة لإسرائيل، رغم الاصوات التي تشير إلى ان الجيش الإسرائيلي منهك وغير جاهز لحرب أوسع مع حزب الله الذي وفق التقديرات انه بامكانه ان يوقع خسائر أكبر بالجيش الاسرائيلي بأضعاف ما أوقعته ” حماس” . هذه محاذير تتوقف عندها العديد من الأصوات في الداخل الإسرائيلي ، إلا ان إصرار نتنياهو ومن يدور في محيطه على استمرار الحرب والتصعيد بطرق متعددة سيفشل مبادرة بايدن الذي يحاول تدوير الزوايا في ما تبقى من عمر ولايته بين تحقيق انتصار لادارته مع إبقاء الأولوية لإسرائيل . هذه المؤشرات تقود المتابع إلى الحكم على فشل هذه المبادرة مع وحظوظ ضعيفة في تحقيقة جزئية معينة ترتبط بعملية تبادل الرهائن.