|
(1)
يا أيها الملعونُ حظك عاثر ُُ , دارت عليك من الزمان دوائر ُ
ونسيتَ يوم نسيتَ أنـَّا كالقضاءِ المر ِّ , كاليوم المهول نبادر ُ
ونسيتَ أن الأرض تحتك هزة , والأفق فوقك يادعي ُّ مقابر ُ
أحنيتَ كالمأفون ظهرك فجأة ً , هلا ارتقى بك جدك المتناثرُ
أدنيتَ منك محطما في نفسه ِ , وهوى على الأطفال قصفٌ جائرُ
ورميتَ شعبك بالبلاء كأنه ُ , خصم ٌ أما تدريه ِ كيف يـُصابر ُ ؟!
وخلعتَ عنك العهد ويحك مالذي , تبغيه ِ ؟! أم أنَّ استلامك فاجر ُ ؟!
(2)
يأ أيها الملعون كيف تطاولت , بالقصف نفسك كيف رحت تفاخر ُ ؟
أوسعتَ في الأعماق جرحا غائرا , وأردتنا نبكيك حين تغادر ؟!
أنــَّى توجـَّـه َ منك رأي ٌ كالعمى , أنـَّى استقام على الطريقة ِ غادر ُ ؟!
يانازلا بالناس دونك صاعد ٌ , ياذاهبا بالناس دونك قادر ُ
كلماتــُك اللاتي زحرتَ بها هنا , لعنتك ماتدريها أم ٌ عاهر ُ !؟
(3)
يا أيها الملعون ُ وجهك َ مرتم ٍ , في كل زاوية ٍ عجوز ٌ عاقر ُ
هانت فلا أمل ٌ يراود ُ رأسها , متخبط ٌ في بعضه ِ متنافر ُ
أتعيش في تعز وتأكل بعضها , أتعض ُّ كفـَّا ً بالعطايا زاخر ُ ؟!
نفضتك ثورتــُنا فما من ملجإ ٍ , يأويك إلا َّ والقضاء ُ الثائر ُ !
في الأربعاء 01 يونيو-حزيران 2011 06:00:03 م