آخر الاخبار

شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..

لماذا تدس النخب السياسية في اليمن رؤوسها في الرمال؟
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: شهرين و يومين
الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2024 06:06 م
 

النخب السياسية التي تدس رأسها في الرمال تجاه المخاطر التي تهدد بانهيار كامل لما تبقى من مؤسسات الدولة الشرعية, متمسكة براتب مذل ومهين سواء كان يأتي في كشف الإعاشة أو كشوفات اللجان الخاصة لدول الخليج، السعودية، الإمارات، قطر ، عمان.

 

تلك النخبة التي تغامر بالوطن من أجل فتات المال ستستفيق قريبا لتكتشف أنها لم تغامر بالوطن وأن مخاوفها التي دفعتها لدس رأسها في الرمال لن تنجو منها وستُقطع عنها الراتب والاعتمادات، لا يدركون أن تلك القوائم (الاعتمادات والإعاشة) الطويلة ما اعتمدت إلا من أجل استلابهم الإرادة، ليسهل العبث بهذا الوطن وعند الانتهاء سترمى جميع تلك القوائم في سلة المهملات.

 

ستندمون يوماً حين تستفيقون وأنتم بلا دولة ولا هوية ولا صفة, لا قيمة لكم ولا وزن.

ستدركون أن تنازلكم عن الانتصارات التي صنعها الشهداء والجرحى بدمائهم كان تنازلاً عن كرامتكم والقيمة السياسية التي اكتسبتم قوتها بتلك التضحيات والدماء الطاهرة.

 

استمروا في دس رؤوسكم في الرمال واتركوا أطراف خارطة الاستسلام يعبثون بحاضر ومستقبل هذا الوطن ووحدته واستقراره وجمهوريته وسلامة الشعب.

 

وصل الوضع إلى أقصى مدى من الدمار والحصار والقتل والموت مرضاً وجوعاً وانتشر الفقر ليداهم كل بيت في الداخل.

 

هذه المحن التي يعانيها الشعب لن تفقده الأمل بالله أولاً وبالجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل الذين بايعوا الله أولاً والشعب ثانياً على المضي في مسار المعركة ضد مليشيات إيران الطائفية الإرهابية حتى النصر مهما طال الزمن. 

فإن اليقين الذي يسكن قلوب الأحرار ثقة بالله إن النصر حتماً قادم، مهما تآمر المتآمرون على إطالة أمد المعركة، فإن مصير المليشيات إلى زوال بإذن الله !!