|
جنَحَت للعناد
الجوانح تُعمّد المرايا
وحفيف الريح يعلو
يشحذ مثلثات الأغصان
صوت ملثم بالصقيع
يجهش بالسكون
وينسج أوتارا لحنجرة الليل
تعزف لحن الرجوع الأسير
خلف قضبان الصَبا
وأجراس الهجير
****
حافية المداد
تعتمر إكليل الكلمات
ومئزر برقاع الحروف
مصدورة بلا أنين
تقلب قصاصات الأوجاع
على جمر الأقاصيص
****
هاتف الضحى
مثقل النبرات
بعد ليل قد سجى
لنهار تأبط الشمس
وذوب في المدى
أرواح النجوم
وشيّبَ القمر
وللعناد قد جنحت
في الخميس 15 سبتمبر-أيلول 2011 07:45:17 م