مساحته شاسعة ويحتوي على غابات.. ماذا نعرف عن أكبر كهف في العالم مؤتمر حضرموت الجامع يعبر عن موقفه تجاه مجلس تكتل الأحزاب إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها
قد يختلف بعض القراء معي فيما ذهبت إليه؛ لكن المؤكد:أن الجميع سيتفق معي أننا أمام لحظة تاريخية فارقة في حياتنا،خاصة نحن الجيل الذي منذ أن امتلك وعيه وهو لايسمع ولايرى إلاشخصا واحدا استبد بكل شيئ،حيث صيرنفسه معادلا للوطن والأمن والتنمية؛بل معادلا للحياة كلها.
إن انتصارنا الحقيقي بدأ يوم أن شعرنا بذواتنا وقتلنا السلبية المميتة في أنفسنا،هذه السلبية المنسربة إلينا من عصور الانحطاط والمذلة،حيث حدثنا التاريخ _إن صدق _أن التتار حينما استباحوا بلاد المسلمين كان التتري الواحد يوقف المائة من المسلمين في طابور ثم يطلب منهم أن ينتظروا حتى يذهب ليأتي بالسيف ليقتلهم،فينتظرون حتى يعود فيقتلهم واحدا واحدا،وكان بإمكانهم أن يجتمعوا عليه فيقتلوه بسهولة،أوأن يهربوا أثناء غيابه،لكنهم لم يفعلوا،والسبب أنهم هم من قتلوا أنفسهم قبل أن يقتلهم التتري،قتلوا أنفسهم بالخوف من المجهول،بالخوف من الأسوأ،وهل هناك أسواء مما وصلوا إليه؟
الحال نفسه يتكرر في كل زمان ومكان بصور مختلفة،وإلا ما معنى أن يسيطر فرد أو جماعة صغيرة على الملايين؟ مع أنهم _الملايين _أكثر وأقوى،إنه الخوف،والسلبية البغيضة،هما العدوان الحقيقيان للأمم وهما ما انتصرنا عليهما وإلى الأبد.
إن الطغاة المستبين على مدى التاريخ لم يستبدوا إلاحين غابت في أممهم روح التحرروالمقاومة والاستعدد للتضحية.
ولذ فإن ترحيل (صالح) عن المشهد السياسي اليمني حدث غير عادي بكل المقاييس،وهو انتصار كبير لإرادة الأمة التي هي من إرادة الله، غياب صالح سيعجل بزوال بقية النظام العائلي، وبالتالي تحقيق بقية أهداف ثورتنا المباركة.
وعليه فلا ينبغي مهما اختلفنا أن نقلل من انتصارنا،أو أن نعطي الفرصة لمن يتربص بنا أن يسرق فرحتنا،فما تحقق من انتصار شيئ عظيم يدفعنا للتماسك والاصطفاف لتحيق بقية الأهداف، ويكفينا أن نستشعر أن اليمن أصبح وإلى الأبد بلا (علي عبد الله صالح).