آخر الاخبار

مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة  المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟

سيرضخ الروس ونعيش بسلام
بقلم/ محمد الظرافي
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 13 يوماً
الثلاثاء 08 مارس - آذار 2022 05:57 م

 . نعم كونه الطرف المعتدي سيرضخ الروس في نهاية المطاف للسلم سواءً بحجة إكتمال الأهداف الموضوعة لها من قبل موسكو أو بحجة التوصل لإتفاق مع الطرف الأوكراني لكن في الحقيقة فالروس قد تكبدوا من الخسائر الكثير فلم يكونوا يتوقعوا استمرار الحرب لأكثر من أسبوع وأنه في خلال أسبوع سيتم إسقاط حكومة "زنلنيسكي" الأوكرانية وتعيين أخرى موالية لها.

ولكن كالعاده قد تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن وقد أتت رياح الحرب بنتائج مبدئية لاتلبي طموحات بوتين الروسي أو على الأقل لم تمضي كما هو مخطط لها من خلف الكواليس. حتماً سيخفض الروس سقف أهدافهم ويسعون للخروج منها لأنهم لن يتحملوا كثيراً آلام الحرب التي بدأوها. صحيح أنه للرئيس "بوتين" أو غيره الحق في حماية أمن دولته ولكن ليس بآلات الدمار والتي لن يسلم منها نظامه وشعبه ، وهاهو يذوق مرارة فعلته بسبب العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضت على دولته.

. قد تطول الحرب وقد تقصر وسيدفع الجميع الثمن سواءً أطراف الحرب(روسيا و أوكرانيا) أو الأطراف الأخرى من الدول والشعوب وكلاً حسب موقعه و قوة اقتصاده. ونظراً لأن العالم أضحى قرية مصغرة بسبب الثورة العنكبوتية فإن أي حرب في أي دوله تعتمد عليها الشعوب في غذائها أو صناعاتها ستكون حتماً كارثية على الجميع وهذا مايحدث بسبب الحرب القائمة فقد تلخبطت حسابات العالم بأسره في أسعار النفط والغاز والغذاء ،

مما زاد من معاناة الشعوب الفقيرة والتي قد أنهكتها الحروب ، كاليمن وغيرها. لذلك نرجو أن تنتهي الحرب وتضع آلاتها وتعود أدراجها ، وترجع المياه إلى مجاريها ويعيش الأوكران والروس والعالم كله في سلام ووئام..! . .