في خِضَّم العاصفة
بقلم/ علي عبدالملك الشيباني
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً
السبت 18 ديسمبر-كانون الأول 2010 04:46 م

-1-

هي ...

بكارة الفجر الموشوم

بجمر انتظاره

بنفسجية ... هي ...

يعانق الشمس حلمها

وطن للعشق

اذا استهل

واكتملت دورته

وان احكم الليل قبضته

وتجشأت المدينة قُبحها

كنت قمراً ...و ناراً

( اذا جاشت العاصفة )

-2-

حين قايضتِ القصر

\أوجاع الشارع \

وقاسمتِ الارصفه عفتها

شرح المدى الفضي صدره

وأضاف :

هنا يلفظ الليل أنفاسه

والصوت المبحوح

ومن خاصرتي ابتداء النهار

لكِ أيضا ....

منح البحر بعض اسراره

ومضى

لا تعجبي

نحن كذلك سيدة الحزن

وانت كنتِ في حياتنا

اختصار المسافة زوراً

الى ضفةً النهر الحالم

حيث تنضح المدينة

عُهر ثقافتها

احتواء النبع

واغتيال الفارس المبجل

-3-

في خضم العاصفة

قراءت الحزن

فاتحة النصر

ورميتِ في الريح

حصاة السؤال

حينها...

اكتسب العمر لونه الاخر

وأُلفيَت المشيئة

صلصال على راحتيك

-4-

في خضم العاصفة

هم البداية

والنهاية....

نفاياتها الطائره

قال البحر...

للتجمهر مساره

والفحولة شرطها

وللمشاعل لغة أخرى

شفرتها أنت

وهموا أوراقها المحرقة..

-5-

بعد العاصفة

عاد الاخضر لون الاشياء

وغدا الجفن انكسارات خزاء

 

*مهندس وكاتب

Alshaibani51@gmail.com