فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية
منذ بداية الحرب انتهجت ميليشيات الحوثي نهجاً سياسياً تجاه المجتمع الدولي عبر شخصيات ومنظمات داخلية تتبعها تتحرك في الخارج تدعي ان ميليشيات الحوثي ذات اقلية عرقية في اليمن وانها تعاني حرب عنصرية من بقية اليمنيين ، وهذا التحرك هدفه وقوف المجتمع الدولي معها لتمكينها في الحكم من باب القوانين الدولية المساندة للأقليات.
في حين تقوم ميليشيات الحوثي داخلياً في اليمن بمحاربة الأقليات سواءً الأقليات العرقية أو الدينية.
قبل يومين حدث هناك اعتداء على مخيم للمهمشين اصحاب السواعد السمراء في منطقة القاعدة إب وتم قلع مخيماتهم .
لم تحرك الميليشيات الحوثية ساكناً بل هي وراء ذلك الأعتداء عليهم .
ولو كانت مع الأقليات لعرفت انها مسؤولة عن حمايتهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم وتنقذهم من العيش في العراء بين حر الشمس وبرد الليل وتدمجهم في المجتمع وتوفر لهم فرص العمل وتمنحهم الشراكة في السلطة ، لا ان تستخدمهم وقود لجبهاتها او تزيدهم تهميشاً فوق تهميشهم.
وهذه جريمة عنصرية كبيرة توضح كيف تتعامل الميليشيات مع الاقليات العرقية وان كانت جريمة مماثلة لتعاملها مع الأكثرية اليمنية كالقبائل إلا ان كل ذلك يجب ان يكون دليلاً على تعامل الميليشيات العنصري إذ ليس هناك من يتعامل ضدها بعنصرية ولكن هي من جاءت بالعنصرية وتمارسها ، وايضاً دليلاً على تعاملها مع الاقليات العرقية اصحاب السواعد السمراء.
من جهة أخرى فإن ميليشيات الحوثي تقوم بشن حرب عامة ضد الأكثرية والأقلية الدينية في اليمن.
تحارب كل التدين السني والجماعات السنية.
وتحارب كل المذاهب ولا تريد إلا مذهبها الطائفي وقامت بعملية تصفيات لبعض قيادة المذهب الزيدي داخلها.
وقامت بمحاربة الأقليات الدينية الأخرى كالبهائية وغيرها بما فيهم حتى اليهود في اليمن.
وهذا دليل على ان ميليشيات الحوثي لا تؤمن بالتعايش الديني ولا تحترم الأديان سواءً مع الأكثرية أو الأقليات.
قبل ما يقارب ثلاثة شهر كتبت مقال يحمل عنوان تصنيف الحوثي بالارهاب مطلب اسلامي يهودي نصراني.
وكان هدفي اظهار ان ميليشيات الحوثي لا تؤمن بالتعايش الديني ويتعارض نهجها مع نهج كل الأديان السماوية وايجاد اصطفاف عالمي ضدها يشمل كل الديانات .
ولكن قوبلت بالنقد اللاذع والاستهتار والاتهام بالميول نحو اليهودية وغيرها.
المفروض لو كنا نريد تحقيق اصطفاف عرقي ضد الحوثية فلا نتعامل معها بعنصرية كردة فعل على تعاملها ، ولكن يجب اظهار ان هناك اصطفاف ضدها يشمل كل اليمنيين من قبائل وهاشميين وأبيض وأسود.
وايضاً يجب ان نظهر ان هناك اصطفاف ضدها من جميع المعتقدات الدينية السنية والصوفية والمذاهب وبعض ديانات أخرى.
ميليشيات الحوثي ذات فكر لا يؤمن بالتعايش ولا يؤمن بالتقارب.
لا تتعايش دينياً مع من يختلفون معها ولا تتقبل من يتقاربون معها فكرياً من بعض مذاهب او معتقدات.
ولذا يجب اظهارها انها ليست أكثرية ولا أقلية في اليمن وانما فئة تحارب الجميع وتقف ضد الأكثرية والأقلية دينياً وعرقياً.