ببساطة أقول : إسقاط الحصانة
بقلم/ محمد صادق العديني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 15 أغسطس-آب 2012 09:51 م

مع إستمرار نشر الفوضى والخراب وجرائم الرعب والإرهاب ومحاولات الانقلاب من قبل "النظام السابق" بزعامة المرفوض شعبيا وأممياً علي عفاش ومليشيات عياله وأقاربه يصبح من الاستحالة التسامح معه .. ولن يكون هناك مصير أخر غير “اسقاط الحصانة ومحاكمة ذلك الإثم وشركاءه في الإثم والعدوان .. محاكمة واقتصاص من 33 ثلاثة وثلاثون عاما من المخالفات الجنائية والتجاوزات السيادية والممارسات المشبوهة وفساد الذمة المالية ..

وباعتقادي فان هناك ثلاثة أنواع من الملفات التي سيكون من الواجب الوطني والإنساني والأخلاقي محاسبة هذا “الآثم” عليها ومواجهته بها .. وضمان عدم تمكينه من الإفلات من العقاب كإحدى استحقاقات الثورة العادلة .. ومنها:

- أولا : الملفات الجنائية , وتشتمل على عدد من القضايا , أهمها ملفات :

- جريمة اغتيال الزعيم الخالد إبراهيم الحمدي , انتفاضة أكتوبر 78 , أحداث الحجرية , انتفاضة المناطق الوسطى , أحداث 13 يناير 86 , تصفيات ما بعد وحدة 22 مايو 1990 , حرب صيف 94 , ثورة فبراير 2011 , وما تلاها من أحداث حتى يومنا هذا ..

 - ثانيا : الملفات السيادية , وأبرز عناوين ملفاتها :

- كرامة المواطن اليمني , السيادة , الدولة , الجيش , الأمن , العملة الوطنية , الصحة , التعليم , القاعدة , الاتفاقيات الأمنية ,ترسيم الحدود , ميناء عدن , صفقات السلاح واحتياط الغاز ..

- ثالثا : ملفات مالية وفساد ذمة , وتتركز أكبر ملفاتها في :

- المساعدات والمنح والقروض منذ 1978 – 2011 , عائدات الثروات الوطنية بمختلف مجالاتها وأنواعها ..

 قرارات جريئة :

قرارات الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي جريئة تماثل بجرأتها ثورة تصحيح وإنقلاب أبيض يعيد الاعتبار للحكم المدني, ويتناغم مع أهداف وغايات ثورة 25 يناير العظيمة ..

 إشارة الحكمة لـ" المهاتما اليمني" :

الطريق إلى السقوط يبدأ من بيت " الزعيم " !!