آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

عادل إمام : سأعمل داعية بعد اعتزالي التمثيل
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و 6 أشهر و 27 يوماً
الأربعاء 03 يونيو-حزيران 2009 08:00 ص

أعرب الفنان عادل إمام عن تأييده لتوريث السلطة في مصر، متطلعا إلى وصول جمال مبارك إلى كرسي الحكم، خلفا لوالده الرئيس حسني مبارك، الذي تنتهي فترة ولايته الخامسة في عام 2011، قائلا إن موقفه هذا "نابع من ضميره".

وهاجم إمام الذي اعترف بأنه كان مؤمنا بأفكار الحزب الشيوعي في مرحلة شبابه، دعاة "الفضائيات"، متهما إياهم بالتربح من وراء انتشارهم، قائلا بسخرية، إنه سيتجه إلى العمل في المجال الدعوي بعد اعتزاله التمثيل، "لأنه مربح"، كما أثار شكوكا حول وقوف جهات دينية لم يسمها بوقوفها وراء ارتداء عدد من الفنانات للحجاب.

وخلافا للرأي مع قوى المعارضة في مصر التي تعارض بشدة تمرير سيناريو توريث السلطة، أبدى إمام حماسة لأن يخلف جمال مبارك والده في السلطة، مضيفا: "أتمنى أن يحدث ذلك، وأعرف أن كلامي سيفسر بأني فنان السلطة ولكني أقول ما يمليه علي ضميري وخبرتي، أنا أخشى على مصر بعد الرئيس مبارك، ولو تولى جمال مبارك السلطة سيكون فهناك نوع من الاستقرار والهدوء في مصر، ولا يوجد بديل جيد له".

في المقابل، شن إمام المقرب من السلطة في حديثه للإعلامي عمر الليثي في برنامج "واحد من الناس" على فضائية "دريم"، هجوما على الدكتور أيمن نور مؤسس حزب "الغد" الذي حل ثانيا في أول انتخابات رئاسية تعددية في عام 2005، قائلا: "هناك شخص يدعى أيمن نور هذا الرجل لا يمكن أن يصلح رئيسًا للسلطة، كيف وهو أول ما خرج من السجن تشاجر مع زوجته، فهذا الرجل غير مؤتمن على مصر".

وكشف الممثل الذي اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية، إنه كان في مرحلة من حياته منضما للحزب الشيوعي، "أنا كنت في شبابي منضم للحزب الشيوعي وكانت تعجبني أفكار كارل ماركس ولينين، لكن عندما بدأت الحكومة تقبض على الشيوعيين قام والدي بحرق الكتب وضربني ومن يومها لم أنضم لحزب ولا حتى الحزب الوطني الذي أحترم طريقة أدائه، لأني اقتنعت بخبرتي أن الفنان ملك كل الناس ولا يجوز أن ينضم لحزب".

وبسخرية واضحة، أكد إمام أنه في حال اعتزاله التمثيل سيتجه للدعوة، "لأن هذا الأمر مربح جداً وبيكسب فلوس كثيرة"، وبطريقة لا تخلو من الاستهزاء، قال إن هناك "دعاة شكلهم يهلك من الضحك، وهناك دعاة حكوميون وآخرون فضائيون، وأنا عن نفسي أرى أن الكسب من وراء الدين أمر غير مقبول، وهم يكسبون كثيرًا جدًا فكيف اقتنع بكلامهم".

لكنه مع ذلك لا ينفي هجرانه للصلاة كما قد يعتقد الكثيرون، وقال إنه قام في مناسبة افتتاح مسجد بناه أخوه في منطقة المقطم بإلقاء خطبة في المصلين، الذين نظروا إلى بعضهم البعض مستغربين من ذلك، عندما وقف على المنبر وخطب خطبة طويلة، ناقلا عنهم القول: إن عادل إمام يصلح أن يكون شيخ جامع.

ورغم اعتباره ارتداء الحجاب مسألة شخصية، إلا هاجم الفنانات اللاتي ارتدين الحجاب وقررن اعتزال التمثيل، "هناك فنانات محجبات هاجموا الفن وقالوا إنه حرام وحرموا علينا عيشتنا وبعدين رجعوا يمثلوا فقلت لماذا عادوا للتمثيل"، مبديا شكوكه في أن معظم الفنانات المحجبات ورائهن أجندة دينية أو جهات دينية معينة.

ونفى إمام أن يكون على خلاف مع الفنانة سهير رمزي، التي ترتدي الحجاب، وقال إنه قرأ لها تصريحات تنفي فيها أن تكون صرحت بأنها لا تقبل أن تعمل مع عادل إمام، مؤكدا أنه لم يقل كلمة سيئة عنها.

بينما قال إنه شعر بالضيق والحزن من تصريحات الفنان السوري دريد لحام الذي انتقد فيها تصريحاته عن حركة "حماس"، إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال إن دريد اتصل به ونفى كل ما نشر على لسانه.

يذكر أن إمام هاجم في الجزء الأول من الحوار، "حماس"، قائلا: لو المقاومة هي حماس فأنا لست مع المقاومة التي تصدر الأطفال والنساء لصواريخ إسرائيل، وسخر من "حزب الله" واصفا إياه بأنه "حزب الصلاة على النبي" أو "حزب وداد قلبي"، وانتقد أيضًا كعادته الإخوان المسلمين وقال أنه يخشى على مصر في حال وصولهم للسلطة، وتساءل: لماذا لا يشكلون حزب سياسي، ولماذا هذه السياسة الخفية التي يتبعونها.