الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار غداة وعود بن مبارك بصرف رواتبهم قبل رواتب المسئولين.. المعلمون في تعز يخرجون في تظاهرة حاشدة وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين
منذ بدء انطلاق العملية التفاوضية بين الفلسطينيين والاسرائيليين قبل عشرين عاما والمفاوض الفلسطيني صائب عريقات يحمل ملفات التفاوض من سفارة الى اخرى ومن عاصمة الى اخرى ومن هيئه الامم المتحدة الى مجلس الأمن الدولي ..الخ
ولم يجن وراء ذلك الى مزيدا من ضياع الحق الفلسطيني والتهام المستوطنات للأراضي المتبقية وخصوصا القدس، واهم ما خسره المفاوض الفلسطيني هو شعبه ممثلا بخروج حماس والجهاد وباقي الفصائل من كنف البيت الفلسطيني الكبير وكذلك القيادات الوطنية من منظمة التحرير الفلسطينية كأمثال مروان البرغوثي وأبو اياد امين سر المنظمة وغيرهم الكثير وفقد الشعب الثقة بهم واصبح ليس لهم هم من التفاوض الا البقاء كممثلين للشعب الفلسطيني حتى ولو ادى ذلك البقاء الى ضياع الحقوق الفلسطينية.
ما تقوم به احزاب اللقاء المشترك لا يخرج عن هذا الإطار فبرغم النداءات المتكررة من الثوار في جميع الميادين والساحات بتشكيل مجلس انتقالي يدير شؤن البلاد حتى اجراء انتخابات برلمانيه او رئاسية و للحفاظ على اليمن من توغل عناصر الارهاب المتدفقة من جميع مناطق العالم لأخذ موطئ قدم في هذه البقعة الاستراتيجية الهامة على مستوى العالم . كأني بهم يحملون ملفاتهم الى سفارات الدول لاستجداء تلك السفارات بإعطاء الاذن لهم لتشكيل ذلك المجلس واصبحوا يستمدون شرعيتهم من السفارات وليس من ملايين الشعب الثائر في كل محافظات الجمهورية.
وهذا الذي اثبت بما لا يدع مجال للشك لسفراء العالم ان هذه القيادات كما سابقتها لا تؤمن بصوت شعوبها.. وهذا من اسباب تردد العالم في دعم تلك القيادات لسد فراغ السلطة ، واحبت بعض دول العالم المحبة لهذه الثورة التريث في امرها حتى تجد من بين الثوار من يؤمن ويستمد قوته وشرعيته ورهانه على الشعب وليس على غيره .
ثم ان هذه القيادات تبدو كمن خسر الخيارات كلها ولم تجد استخدام الصوت الشعبي لفرض إرادتها وارادة الجماهير .
على من تآمر او من اظهر عدائه لهذه الثورة سواء كان ذلك الصوت من الداخل او الخارج وتهديد من يقف من سفراء الدول المعادية لثوره بفقد مصالحه الاقتصادية ، وكشف موقف اي دوله تقف ضد إرادة الشعب ..هذه اللغة التي اصبح العالم يؤمن ويتحدث بها.
ما اريد الوصول اليه ان قيادات اللقاء المشترك وحسب ما ذكرت في مقال سابق لن تخرج بشيء من هذه المفاوضات ولن يخرج من لا يزال في القصر الى كما خرج والده وهذا ما سوف تثبته الايام القادمة.
وفي اثناء ذلك تذكرت حديث دار بيني وبين احد الأصدقاء الأمريكيين في بداية الثورة.. قال هذا الصديق انه لا يوجد قيادة بارزة من القيادات المعروفة على الساحة السياسية تملك القدرة على تسيير دفة الحكم في اليمن وحصل أني خالفته الرأي وبعد مرور خمسة اشهر وبعد الغياب القسري للسلطات الثلاث في اليمن وعدم تقدم اي شخصيه سياسية وبروزها لسد الفراغ عاد وذكرني بما دار بيننا وصدق تحليله وخاب ظني .
امين عام جمعية الجالية اليمنية الأمريكية نيويورك