إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن
في الوقت الذي خرج عدد من النقاد الرياضيين يصفون "خليجي 20" بالفقيرة فنياً جاءت مباراة منتخبي الكويت والعراق في نصف نهائي البطولة لتختزل مافقده عشاق البطولة من متعة ،عالية الكيف لتعيد امزجتهم الى الاعتدال تجاه مواجهات غابت منذ خليجي 17 بالدوحة.
لقاء الازرق بأسود الرافدين بخليجي عدن استمتع به تاريخ بطولة الخليج الذي عادت به الذاكرة الى ايام الصبا والتنافس الذي زاد من وهج البطولة بين المنتخبين آن ذاك، قبل استمتاع الجماهير في استاد 22 مايو.
120 دقيقة من العرض، المغلف بالمتعة، والتنافس المدفوع بالرغبة، والندية المصبوغة بالثقة، والاداء الرجولي، استطاع خلاله الفريقان اخراج لقاء بتصور أخاذ لم ترتق اليه مخيلتنا التي آمنت ان اللقاء قمة تقليدية و نهائي قبل اوانه بين فريقين عدّا الافضل فنياً بين منتخبات خليجي 20.
120 دقيقة تجلى فيها لاعبو الفريقين وازدادوا تألقاً في سماء النجومية ..رأينا عودة لنجوم افتقدنا بريقهم مؤخرأ.. رأينا هوار ملا ونشأت اكرم في قمة الرشاقة والعطاء ، رأينا لمسات المطوع النادرة التي تكشف عن حجم موهبة هذا النجم الخجول.. اما اكتشاف خليجي 20 اللاعب الشاب فهد العنزي فكان حكاية اخرى وعزف بقدميه الحاناً تشنف الابصار.
كانت عواطف غالب الجمهور اليمني حائرة بين فريقين لا تريد فقد احد منهم قبل نهائي البطولة لعروضهما المبهرة على مسارح "الوحدة" و "22 مايو"، بعض العواطف التي تمايلت حول الفريقين عادت اثناء اللقاء الى نقطة الحياد لكمال ماترى من كر وفر في نزال شديد البأس بين خصمين عنيدين يرفضان الاستسلام.
كانت الجماهير تعي ضرورة صعود فريق وخروج اخر من المنافسة حتى لو اشار قاضي اللقاء الى تعادل الطرفين.. فخرجت راضية بعرض لن ينسى، ولسان حالها يقول ماقدم الفريقان هو "افضل دعاية لكرة القدم الخليجية".
في عدن عاد الازرق فارساً يرتقي به جيل ينثر ابداعاً ويخلق متعه ميزت كرة القدم الكويتية واطربت متابعيها ماضياً وحاضراً.
في عدن يرى الازرق الجديد ثمرة قد دنى قطافها لاحتضان معشوقته الأولى بعد 12 عاماً من الخصام.. وهو يعي تماما ان عودة الغزل بينه وبين معشوقته يقتضي اعادة منازلة الشلهوب ورفاقه الذين وجدوهم متربصين امامهم مرة اخرى .. على سبيل التاج.
Dasd77@hotmail.com