عشبة المعجزات منتشرة بقوة دون أن يدرك أحد حجم قيمتها الثمينة جداً تطبيق صيني يهوي بالنفط والذهب ويضرب أسهم شركات التكنولوجيا خطوة جبارة ومرعبة للكيان الإسرائيلي ..9 دول تعلن عن تشكيل تكتلا لدعم إقامة دولة فلسطينية الكشف عن خطة أميركية لإعمار غزة ..على الطريقة الصينية انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات مؤسسة أمراض القلب في حضرموت تنظم اللقاء العلمي الثالث بمشاركة عربية وإقليمية مسابقة اقراء ورتل القرانية الكبرى.. 41 حافظاً وحافظة يأهلون في عدن محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه
إن المتأمل والمطالع لسنن الإلهية والقوانين الكونية يرى في ذالك عجب العجابفأن للتعلم والتفكر في آيات الله في الكتاب المسطور والكون المنظور والتدبر في ألاء خلقه ووسيلة كشف السنن والقوانين الاجتماعية الناظمة لمسيرة الحياة والأحياء وكيفية التعامل معها
فا المطالع والمتابع لما حدث في هذا العام لا يكاد يصدق نفسه ماذا يحدث ويشاهده ويراه أمام عينيه هو من صميم الخيال
إن ما حدث في هذا العام ومازال يحدث في العام القادم هو نتيجة ظلم واستبداد خيم على الشعوب طليت عقود فكانت هذه النتيجة
إن الظلم مصيره ونهايته محتومة لا تكون إلا من جزاء جنسه قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " في " رسالة في الحسبة " ما نصه : فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى : " اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً
ظلموا شعوبهم واستعبدوهم وقهروهم وأذلوهم فكان الجزاء من جنس العمل ( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
فمنهم الطريد في السعودية ومنهم السجين خلف القضبان ينتظر مصيره ومنهم المقتول مثل الجرذان ومنهم من اجتمعت عليه عقوبتين الحريق الطريد ومنهم مصيره في الطريق
كم من أعوام مرت فكان هؤلاء الطغاة يحتفلون بإنجازاتهم وظلمهم على شعوبهم الذي زرعوه طلت حكمهم ولكن تغير ت الموازين في هذا العام وتبدلت القوانين فكان عكس ذالك في هذا العام الشعوب هي التي تحتفل بإنجازاته وتفتخر بانتصارها على هؤلاء الطغاة المستبدين ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )صدق الله العظيم