شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي
إذا كان وهناك رأي للسياسيين في كل ما يحدث في المناطق الشرقية من تناحر قبلي واقتتال بين أبناء هذه المناطق وإزهاق للأرواح وقتل النفس التي حرّم الله وما يسمى بالحراك الجنوبي وعناصر القاعدة الذين أتونا من كل حدب وصوب أو هبطوا علينا من السماء ومحاولة الاستفادة من كل هذا على الصعيد الإقليمي والدولي على حساب الوطن والمواطن والضرب عرض الحائط بسمعة اليمن واستقراره الاقتصادي والتنموي وسمعة الملايين من أبناءه الذين يعيشون في الخارج ونسف كل المكتسبات التنموية والاقتصادية التي يسعى لتحقيقها كل الشرفاء إن وجدوا مكانهم في صناعة القرار فإننا نقول ونؤكد على ذلك كفاكم اللعب بالنار ومكتسبات الوطن واقتصادنا القومي كفاكم كل ذلك التمادي والبهتان والتضحية بهذا الشعب الصابر في سبيل الحفاظ على مناصبكم ومصالحكم الضيقة التي مارستم من اجلها كل أنواع الاستغلال ودفع الشعب كل غالي ونفيس وهل هناك أغلا من الدماء يا سادة كفاكم غليان وتجارة الحروب التي ما من شك أنكم تجنون ثمارها يوما بعد يوم وتستغلون كل فرص الاختلالات الأمنية من اجل مكاسبكم الشخصية التي ندعو الله ان يجعلها عليكم نارا وشرارا وشرا الى يوم الدين وحسابكم على الله هناك كفاكم العمل على تأجيج الصراعات والغليان في بلادنا التي كانت تسمى سعيدة إلى أن أتيتم لها من أبواب عديدة وتحت مسميات عديدة وقلبتم سعادتها الى شقاء وكل منكم يدعي انه المنقذ لهذا الوطن وانتم تكذبون الا من رحم الله ودعونا هنا نصارحكم بالحقيقة التي نعرفها اذا كنتم تظنون اننا لا نعرفها وهي كما يلي
1- الحزب الحاكم : يدعي انه هو المنقذ الوحيد وصاحب الحق المطلق في إدارة شئون البلاد وهو بذلك يجهل أو يتجاهل ان البلاد تعيش في فوضاء وخلل امني واقتصادي بسبب تفشي الفساد في إدارته لشئونها وخصوصا الأمن والاقتصاد وأصبحنا نشك في مصداقيته ووعوده الانتخابية التي ملأ الأرض بها ودخلت بيوتنا عبر شاشات التلفزة ووسائل الإعلام الأخرى وصرنا على يقين من انه راضي كل الرضاء عن كل ما يحدث في البلاد لكي يجني ثمار هذه الفوضى ويعلق عليها أخطاء إدارته ويدعي ان البلاد بحاجته خوفا عليها من التشتت والضياع وهل هناك تشتت أكثر من ذلك لا سمح الله
2- أحزاب المعارضة : يدعي كل حزب كذلك ان الوضع أصبح لا يحتمل وانه هو الوحيد والقادر على دفّة الحكم إلى الأمام وهو يجهل كذلك أننا نراقب كل ادعاءاته وأعماله وأصبحنا ندرك ان جميع الأحزاب لا تعمل من اجل الوطن ولا من اجل أبناءه ولكن الشغل الشاغل لكل حزب مصالح ضيقة ومناصب يسعى كل حزب للوصول إليها ونحن على يقين من انه متى ما تمكن من الوصول الى مبتغاة سيصبح على رأس هرم المفسدين في الأرض وهو بذلك لا يزال يعتقد أننا نصدق ما يقول
3- الحراك الجنوبي : اذا ما استقامت المطالب وخرج الناس للمطالبة بتصحيح الأوضاع الاقتصادية والأمنية وإعادة هيكلة النظام لما يتماشى مع العصر ومتطلبات التنمية والاستثمارات وتحديث الدولة والنظام المالي والإداري فإننا سنخرج كلنا إلى الشارع ومتى ما ظهرت لنا شعارات تطالب بالانفصال والعودة بنا إلى عصور الظلام فإننا هنا ندرك ان من يقف وراء ذلك ليس إلا أفراد فقدوا مصالحهم ومناصبهم الحكومية والحزبية ويسعوا اليوم من اجل نسف هذا الوطن ومكتسباته مهما كان الثمن في نظرهم حتى وان كان الوطن ونسوا وتناسوا أننا دفعنا أرواح طاهرة وزكية من اجل وحدة الوطن أرضا وإنسانا
4- عناصر القاعدة : عناصر ومتطرفون أتونا على غفلة منا وتحت غطاء متنفذين في بلدنا لهم مصالح ومنافع يسعون لتحقيقها أسوة بغيرهم في الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة ولكن بأسلوب مختلف وتحت شعار قال الله وقال رسوله وهم عن ذلك ابعد ما يكون ولكن فطرة الناس وسطحية العلوم الشرعية لدى العامة من الناس وفشل الإعلام الرسمي كل ذلك ساعدهم كثيرا على تنفيذ مخططاتهم البغيضة وأصبح لدينا في كل قرية وبادية افراد يجوبون البلاد يعلمون الناس وهم في أمس الحاجة الى من يعلمهم
5- القبيلة : طالما والحكومة تعتقد ان المهم في كل قبيلة هو شيخ القبيلة وتعمل على توفير متطلباته فقط لا غير وليس من الضروري العمل على تنمية المشاريع في كل المناطق ومتابعة تنفيذها ويكفي الحكومة هنا ان صلاح شأنها مع هذا الفرد وهي تجهل بذلك ان المصالح متى ما انقطعت بينها وبين هذا الفرد الذي تحتضنه ان المشاكل قادمة لا محالة وانه سيكون اول من يحرض على إشعال الفتنة بين القبيلة والحكومة فهل نتعظ.